انطلقت، أمس، دورة تكوينية، لمدة ثلاثة أيام، لفائدة الصحافيين والمدققين اللغويين ورؤساء التحرير، قصد مرافقتهم في تحسين وترقية الأداء اللغوي في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، نظمتها وزارة الاتصال، بالتعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية والإذاعة الجزائرية، وذلك بالنادي الثقافي عيسى مسعودي، والتي كانت محل استحسان ممثلي الأسرة الإعلامية، الذين وجدوا في شروحات ومحاضرات الأساتذة والدكاترة المختصين في اللغة واللسانيات سندا ودعما كبيرين لتقوية وتحيين الرصيد المعرفي في جوانبه المتعلقة بالنحو والصرف والأسلوب وتصحيح الأخطاء الشائعة. وأكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الدكتور صالح بلعيد، في تدخله أن هيئته تضع كل كفاءاتها في خدمة الإعلاميين الذين يعول عليهم في الحفاظ على لغتنا من كل ما هو هجين، وسوقي وخادش للذوق وأن الصحافيين بحاجة إلى ذلك لأن اللغة هي الوسيلة التي ينشر بها الصحافيون رسالتهم، ولا تكون هذه الأخيرة واضحة إلا بالالتزام بالقواعد التي وضعها النحاة واللغويون واللسانيون.