أكد الهواري فاتح، نائب رئيس الرابطة الوهرانية للكاراتي- دو، أن التجمعات الثلاثة التي استفادت منها النخبة الوهرانية للكاراتي- دو لدى الأشبال، الأواسط والأكابر خلال العطلة الربيعية» هي من ضمن الاستراتيجية المتوخاة من قبل التقنيين بالرابطة من أجل رفع مستوى المصارعين المختارين في جميع الأصعدة، بتطوير ما هو إيجابي لديهم، والتقليل من العيوب التقنية التي لازالت لصيقة بمستواهم». كشف فاتح، أن الهدف الأساسي للرابطة الوهرانية، والذي يدخل ضمن برنامج عملها، تطوير فريق قوي يتسم بثقافة نخبة قادر على تمثيل وهران محليا والجزائر دوليا في مختلف المواعيد المبرمجة مستقبلا ، ولهذا الغرض يضيف محدثنا تم الاستناد على حنكة أفضل المدربين، من سبق لهم الممارسة على أعلى مستوى هم في الأصل مصارعون سابقون، ومصارعون أبطال لازالوا على تواصل دائم بالبساط « وهذا كله من أجل تأسيس قاعدة قوية ومتينة، تكون خطوة أولى لوضع الكاراتي الوهراني فوق السكة الصحيحة حتى يسترجع هيبته المفقودة، ويمكننا تحقيق هذا المبتغى لأن الكاراتي الوهراني افتقد للثقة بالنفس فقط». من جهته، أكد بوخريص الهواري، أحد أقدم المدربين في ولاية وهران، وأحد مؤطري هذا التربص على أن الكاراتي دو بوهران، بحاجة ماسة إلى تجديد معارفه من خلال تطوير القدرات الفنية للمصارعين المنتقين الذين بإمكانهم الذهاب بعيدا في مشوارهم الرياضي، وتشريف الألوان الوطنية في مختلف الالتزامات الدولية حسبه مبرزا أهمية إعادة مثل هذه التربصات، وفق البرنامج المسطر طوال الموسم الرياضي من قبل الرابطة الوهرانية للكاراتي-دو، لتحفيز الرياضيين المتربصين مثلها مثل المنافسات الرسمية، ومنها الدورة الدولية المرتقبة بتونس. مع العلم أن بوخريص نصر الدين، هو مصارع قديم مارس في سبعينيات القرن الماضي، متنقلا بين عديد الأندية كالدرك الوطني والحماية المدنية، ويشرف حاليا على تأطير الفئات الصغرى لنادي السانية. أما المصارع السابق حمايدة مصطفى، فشدد من جانبه على ضرورة رص كل الخبرات التي يتمتع بها المصارعون السابقون لتمكين الحاليين الاستفادة منها، ومن هذا المنطلق يضيف حمايدة رد بالإيجاب على دعوة مسؤولي الرابطة، المساهمة في إنجاح هذا التربص بمعارفه، وكذلك بوضعه قاعة «عيسى حمدان» بمديوني التي يسيرها تحت تصرف نخبة الكاراتي الوهراني، وختم قائلا «صراحة، كفى تباكيا على وضعية الكاراتي بوهران، والتباهي بتتويجاته السابقة، ينبغي التشمير على السواعد والعمل بكثافة، فالكاراتي في وهران بحاجة لكل رجاله، يجب العمل وتحسين الأمور تحسبا للمواعيد الدولية التي تنتظرنا، خاصة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستجري بوهران على بعد ثلاث سنوات من الآن، فعلينا تكوين ممثلين عنها، يشرفونها والجزائر عامة، وهذا ما تسعى إليه الرابطة التي تستحق كل الشكر على جهودها». للإشارة فإن هذا التربص التكويني عرف مشاركة 53 رياضيا من بينهم 29 مصارعة منهم أصحاب ألقاب وتتويجات ممثلين ل14 ناديا منخرطا لدى الرابطة الولائية للكاراتي، وأشرف عليه أربعة مؤطرين وهم: بوخريص نصر الدين، عيسى جمال، طويل مروان، بوداود بوسيف، حساني يونس والهواري فاتح.