❊ بداية، ما هي انطباعاتك حول مستوى هذه البطولة، وقبلها التربص المنظم لفائدة الحكام والمدربين؟ ❊❊ نحن نستحسن المستوى الفني لهذه البطولة، على اعتبار المشاركة المقبولة فيها، خاصة من جانب العنصر النسوي، الذي نسعى لتوسعة ممارسته اللعبة، والإكثار من تواجده في مختلف البطولات والمواعيد الرياضية المبرمجة. أما عن التربص فكان ناجحا على طول الخط، ونحن راضون به، وبالرغبة الكبيرة لحكامنا ومدربينا نهل جديد قوانين رياضة الكاراتي. ❊ وماذا عن انتخابكم رئيسا جديدا لرابطة وهران للكاراتي، والبرنامج الذي أعدته لهذه اللعبة وممارسيها؟ ❊❊ أشكر كل من وضع الثقة في شخصي ورأى أنني رجل الفترة القادمة بالرابطة الوهرانية للكاراتي بالنظر إلى خبرتي وماضيّ كرياضي على مستوى عالمي. أما عن برنامجي فهو ينطلق من الأهم، وهو التكوين بداية من القاعدة، ثم نهتم بالحكام والتقنيين. سنسعى بكل جهدنا حتى يستعيد الكاراتي الوهراني تألقه السابق. ❊ انتقادات كثيرة وُجهت للرؤساء السابقين لعدم استنادهم على أعضاء محنّكين ومن رحم اللعبة؛ فهل تنبّه الطيب قدور لهذه النقطة وتلك الانتقادات؟ ❊❊ نعم، والدليل أنه منذ انتخابي رئيسا جديدا للرابطة الوهرانية، رأيت أنه من المهم ضخ دماء جديدة من أجل انطلاقة متجددة لرياضة الكاراتي في وهران، وعليه أحطت نفسي بمصارعين دوليين سابقين يعرفون جيدا خصاص الكاراتي الوهراني، كفاتح الهواري، جاموس لؤي، كروش إبراهيم، شعيب محمد، معاش الهواري، زواد سفيان وبن موفق الهواري. ❊ وهل سيكون الطيب قدور آذانا صاغية لمشاكل الأندية الوهرانية التي كبحتها عن التألق كما كانت في السابق؟ ❊❊ مكتبي سيظل مفتوحا وفي أي وقت لكل المعنيين، ومن لهم صلة بالكاراتي الوهراني سواء كانوا حكاما أو مدربين أو أندية. أنا أعلم أن مهمتي صعبة، ولن أنجح فيها. وبوضع الكاراتي الوهراني فوق السكة الصحيحة بمفردي، بل بالعمل الجماعي مع جميع الأطراف، وفي مختلف المستويات، وحتى يعود الكاراتي في وهران كما كان خزانا حقيقيا لمختلف المنتخبات الوطنية. ❊ وماذا عن الماضي الرياضي للرئيس الطيب قدور؟ ❊❊ بدأت ممارسة رياضة الكاراتي سنة 1986 في سن 11 مع الشيخ بن موفق ميمون، الذي تعلمت منه الكثير إلى غاية صنف الأشبال. وفي سنة 1997 التحقت بمولودية الجزائر وأنا في صنف الأواسط. كما أنني التحقت بالفريق الوطني وأنا في صنف الأشبال حتى صنف الأكابر. في سنة 2002 اعتزلت ممارسة اللعبة وعمري 27 سنة لأسباب شخصية. أما عن التدريب فالبداية كانت بتدريب فريق الأمن الوطني من 2004 إلى 2008، وبعدها دربت فريقا في حي «قمبيطاء» و»بلاطو بلان» من أجل تكوين المواهب الشابة. وفي 31 ديسمبر 2016 انتُخبت رئيسا جديدا للرابطة الولائية للكاراتي بعدما تحصلت على 18 صوتا مقابل 12 للرئيس السابق. ❊ ماذا تقول في الختام؟ ❊❊ أمنيتي أن يعود الكاراتي الوهراني إلى سابق إشعاعه. ومن جانبي سأبذل قصارى جهدي حتى يتحقق هذا الهدف. وأشكر كل من وضع الثقة في شخصي من قبل الأندية، والرؤساء السابقين للرابطة الوهرانية للكاراتي.