تدعمت ولاية خنشلة مؤخرا، بعملية هامة في إطار التمويل البديل، تخص اقتناء الألواح الشمسية لفائدة فلاحي المناطق النائية التي لا تملك توصيلات أو تغطية بشبكة التيار الكهربائي. وهي العملية التي استفادت منها الولاية في إطار برنامج خاص لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، خصص لها غلاف مالي قدره 16 مليار سنتيم، لاستغلاله في تدعيم برامج الري الفلاحي، بغية تشجيع استقرار الفلاحين وقاطني المناطق الريفية والنائية بأراضيهم. أكد الوالي كمال نويصر أن المشروع عملية جديدة منحها وزير الداخلية نور الدين بدوي للولاية في إطار عمليات التمويل البديل، تتمثّل في رصد أزيد من 16 مليار سنتيم تخصص لاقتناء ألواح شمسية، وتم توزيعها في شكل حصص على مختلف بلديات الولاية، لتقسم فيما بعد على المواطنين والفلاحين الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة، باعتبار نجاعة تنصيب هذه الألواح عبر مختلف الفضاءات الريفية، خاصة أن المسؤول الأول عن الولاية أوضح أن الألواح المراد اقتناؤها ذات مميزات خاصة، يمكن استغلالها في نشاطات ريفية متعددة، على غرار تزويد الآبار الارتوازية بالكهرباء، والبساتين والمستثمرات الفلاحية المتواجدة في أماكن بعيدة غير مغطاة بالطاقة الكهربائية. كما يمكن منح هذه الألواح للموالين ومربي الغنم والبقر والمواطنين الذين يستغلون مساحات زراعية صغيرة، بما يضمن نفس وظيفية الربط بالطاقة الكهربائية التي تستهلك تكاليف باهظة تحتاجها مثل هذه المشاريع. كما أن من شأن العملية تسهيل الجانب المالي الذي يعد مهما جدا في مشاريع إنتاج الطاقات البديلة، مما يسمح لكل فلاح بإنتاج الطاقة التي يستهلكها. ع.ز توديع ثالث شهداء بوفاريك شيعت، في جو مهيب حضره مئات المواطنين، يوم الخميس الماضي، جنازة الشهيد بوعجاجة حمزة، العسكري الثاني ابن بلدية المحمل، الذي وافته المنية في حادثة الطائرة العسكرية ببوفاريك، حيث وصل جثمانه إلى القاعدة الجوية بئر رقعة في أم البواقي. وصل الموكب الجنائزي إلى مقر سكن المرحوم الكائن ببلدية المحمل، 7 كلم شرق ولاية خنشلة، تحت وقع الهتافات ورفع الراية الوطنية من قبل الشباب الذين قدموا من كل الأحياء، حركوا مشاعر الحضور ببكائهم على الشهيد في مشهد محزن وسط عائلة الفقيد، لينقل الجثمان إلى مقبرة البلدية بحضور الأقارب والأصدقاء ويوارى الثرى، بحضور والي خنشلة كمال نويصر والسلطات المدنية والعسكرية، لتودع خنشلة بكثير من الأسى، ثالث فلذات أكبادها، في انتظار وصول جثماني الشهيدين الآخرين المنحدرين من بلدية بابار 30 كلم جنوب مدينة خنشلة، واللذين لا زالت قلوب عائلتيهما تنتظر بشوق وحرقة وصولهما، ويخص الأمر العسكريين خالدي عدنان ورحالي سمير. ع.ز