أصيب مواطن فلسطيني أمس بطعنات خنجر أصابه بها متطرفون يهود تكالبوا عليه في أحد إحياء القدسالغربية بعد أن انهالوا عليه ضربا وركلا بمجرد أن عرفوا أنه فلسطيني قبل أن يلوذوا بالفرار أمام أعين عناصر جيش الاحتلال. وزعمت إدارة الاحتلال أن قوات الشرطة شرعت في تحقيقات لمعرفة المتورطين في هذه الجريمة. وليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها فلسطينيون لعلميات انتقامية لمستوطنين يهود في القدسالغربية بعد أن صمدوا ضد محاولاتهم لتهجيرهم القسري والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم. وبقيت سلطات احتلال مجرد شاهد على تلك الاعتداءات والتي مست أول أمس حرمة عشرات المساجد في مدن الضفة الغربية بعد أن هاجمها مستوطنون عنصريون. وأمام استفحال هذه المظاهر طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الحكومة الإسرائيلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا العدوان الاستيطاني وحملها مسؤولية اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال عباس بمدينة رام الله "إن هذه الاعتداءات لم تمس مدينة الخليل وحدها ولكنها شملت في كل المدن الفلسطينية بما يتعين على حكومة الاحتلال أن تتخذ اجراءات عاجلة للجم قطعان المستوطنين العنصريين.