أضحى لقاء شباب قسنطينة أمام شبيبة القبائل بملعب الشهيد حملاوي، نهاية هذا الأسبوع، على كل لسان داخل بيت «السنافر»، لاسيما وسط معاقل الأنصار الذين يعتبرونه فرصة جديدة لأجل ضمان اللقب والتأكيد على أن الفريق لم يتبق له سوى نقطة واحدة لتحقيق النجمة الثانية في كتف لنادي الرياضي. ولا زال التقني التلمساني عبد القادر عمراني يحذر من قوة شبيبة القبائل التي أدت مباريات في القمة خلال مرحلة الذهاب وأطاحت بأكبر الفرق التي كانت مرشحة للتتويج سواء في البطولة الوطنية أو في كأس الجمهورية ووصولها إلى الدور النهائي أكبر دليل على هذا الطرح، الأمر الذي يجعل لاعبيهم أمام حتمية التدرب بالجدية اللازمة والتركيز إلى آخر لحظة تفاديا لحدوث أي مفاجأة، خاصة وأن المنافس لم يضمن البقاء الرسمي في الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما من شأنه أن يجعل مجيئه إلى ملعب الشهيد «حملاوي» بقسنطينة من أجل العودة بنتيجة إيجابية ونقطة التعادل على الأقل، التي ستجعله يحقق المبتغى لا محالة، دون الحديث عن التحفيزات التي قد يجدها من قبل النوادي التي لا تزال تنافس الفريق على لقب البطولة ويتعلق الأمر بالمنافسين الجديدين نصر حسين داي وشبيبة الساورة. وطلب المناجير العام لشباب قسنطينة، طارق عرامة، بضرورة تسوية منحتي الفوز أمام اتحاد العاصمة والتعادل أمام مولودية وهران، بعد أن أقدم الملاك على ضخ أجرة شهر فيفري في أرصدة اللاعبين، مباشرة بعد العودة بنتيجة إيجابية من سفرية غرب البلاد الأخيرة. وأشاد عرامة بالدور الكبير الذي يقوم به ملاك النادي الرياضي الذين لعبوا دورا كبيرا في وصول الفريق إلى هذا المستوى واقترابه من التتويج باللقب الغالي لاسيما وأن توفير الإمكانات الضرورية ساهم في هذا المحتوى، حسب تأكيد عرامة دائما. وعادت صبيحة أمس، تشكيلة شباب قسنطينة إلى تدريباتها، بعد يومين راحة قدمها التقني عمراني لهم لأجل أخذ قسط من الراحة بعد تدريبات شاقة أشرف عليها طيلة الأسبوع، وسيعمل عمراني على كشف نقاط قوة وضعف شبيبة القبائل لاسيما وأن الجميع تابع نهائي الكأس أمس، بين شبيبة القبائل واتحاد بلعباس على المباشر.