ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن رئيس المخابرات الكورية الشمالية السابق كيم يونغ تشول، توجه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد زيارة قصيرة للعاصمة الصينية بكين. وتُعد زيارة تشول لواشنطن في إطار التحضيرات للقمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون. وتشول هو واحد من كبار المسؤولين الكوريين الشماليين الذين ترسلهم بيونغ يانغ إلى الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية، لإجراء محادثات عالية المستوى مع المسؤولين هناك في ظل الانفتاح الأخير على العالم. وشارك كيم يونج تشول عن كثب، في محادثات مع كوريا الجنوبية أيضا، كما أن زيارته للولايات المتحدة ستشير بشكل أكبر، إلى أن التحضيرات للقمة التاريخية تمضي قدما. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أول أمس، أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاجتماع قبل القمة المحتملة، بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وأوضح آبي في تصريح صحفي في أعقاب محادثة هاتفية مع ترامب مساء الإثنين، أنه أبلغ ترامب عن آخر المستجدات المحيطة بالقمة المرتقبة بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة. وقال إن اليابانوالولاياتالمتحدة اتفقتا على التعاون من أجل جعل القمة بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة «هادفة»، موضحا أنه بحث أيضا مع ترامب قضية المواطنين اليابانيين المحتجَزين منذ عقود لدى كوريا الشمالية. وكان ترامب أعلن يوم الخميس الماضي، عن إلغاء هذه القمة، قائلا إنها لن تحدث بسبب ما قال إنه «الغضب الشديد والعداء الواضح الوارد في بيانات صدرت مؤخرا عن كوريا الشمالية»، قبل أن يتراجع عن قراره في اليوم الموالي.