عثرت مجموعة من الرعاة بضواحي بلدية الرواشد ولاية ميلة، ، زوال أمس ،على جثة الفلاح الذي جرفته سيول الأمطار التي شهدتها مدينة عين الكبيرة أول أيام شهر رمضان الجاري مرمية وسط أطنان من الأوحال والصخور على ضفاف الوادي الكبير ببلدية الرواشد بولاية ميلة. وحسب المصادر التي أوردت الخبر، فإن جثة الفقيد عثر عليها في حالة جد متقدمة من التشوه، تم على إثرها إبلاغ فرقة الدرك الوطني لبلدية الرواشد التي قامت بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية بذات البلدية، بنقل الجثة إلى مستشفى رجاص بولاية ميلة، وفتح تحقيق أولي حول أسباب الحادث ومعرفة هوية الضحية، من خلال إرسال صور للجثة إلى قيادة المجموعة الإقليمية بالدرك الوطني لولاية ميلة، هذه الأخيرة بحكم حيازتها على برقية بحث من نظيرتها بسطيف حول اختفاء فلاح جرفته مياه الأمطار بمدينة عين الكبيرة بداية شهر رمضان، قامت بإرسال برقية إلى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، التي بدورها قامت بإخطار عائلة الفقيد عن طريق مصالح فرقتها بعين الكبيرة وتنقل أحد أبناء الفقيد إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى رجاص، تعرف على جثة والده.