قال المدرب منير زغدود، إنه يتطلع لإنجاز موسم مشرف مع فريقه الجديد جمعية وهران، بعدما وافق على قيادة عارضتها الفنية في الموسم القادم، بإلحاح من أعضاء الإدارة يتقدمهم سعدون محمد المعروف ب«موموح" الذي وعد بتكوين فريق يعيد الهيبة للمدرسة الوهرانية، حسبه. ترسم مجيء المدرب زغدود، بعد مفاوضات قادها مع المسيرين الوهرانيين على مرحلتين، اقتنع فيها أخيرا بعرضهم، ووافقوا هم على شروطه التي تمثلت في انتدابات نوعية قادرة على تقديم الإضافة للفريق، خاصة أن الطرفان اتفقا على الصعود، وقد اختار بنفسه معاونيه في الطاقم الفني، وضرب لهم موعد العودة إلى مدينة وهران للتوقيع على عقده، والجلوس مع الإدارة بهدف وضع خارطة طريق التحضيرات التي تأخرت شيئا ما، لكن دون أن تزعج لا زغدود ولا مسيريه. ستكون الانتدابات أهم نقطة سيتطرق إليها بعدما توقفت نهائيا في الأيام الماضية، واقتصرت على ستة مستقدمين جدد. وقد أوضح "موموح" أن ست إجازات لازالت في جعبة الإدارة، سيتكفل بها المدرب زغدود، يقترح فيها من يراه مناسبا، وقادرا على تدعيم طموحه ومعه "الجمعاوة"، مطمئنا بأن الأمور سترقى إل الأفضل عقب حسم ملف المدرب الجديد. في سياق آخر، هونت الإدارة من أمر الديون المرتبة على كاهل جمعية وهران، التي قد تحرمها من الانتدابات الصيفية، حيث كشف عضو المكتب الفيدرالي والمسير بالفريق العربي أومعمر ل«المساء"، عن قدرته على تخفيض الديون الحالية المقدرة بمليار و200 سنتيم إلى مادون 500 مليون، مبديا تفاؤله في إيجاد صيغية توفيقية مع اللاعب عبد الكريم هندو، والمدرب سالم العوفي اللذين أودعا ملفيهما على مستوى لجنة تسوية النزاعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية، حتى تنصفهما بشأن مستحقاتهما التي ينتظران قبضها مدة سبعة أشهر. كما توعد أومعمر اللاعبين نورة محمد وعميروش سليم، اللذين سلكا نفس الطريق، وتحصلا على حكم لمصلحتهما من نفس الهيئة، بالخروج خاويي الوفاض، بعدما أودع طعنا لدى المحكمة الرياضية، رغم أنه لا يجوز قانونا نقض أحكام لجنة فض النزاعات. ❊م.سعيد