تسلّط جريدة "المساء" الضوء، اليوم، على المصورة الفوتوغرافية أسماء بن سبتي أثناء لقاء بها في حفل تكريم المتفوقين بمختلف الامتحانات بساحة الاستقلال بعاصمة الولاية الطارف، حيث كانت تمارس مهنتها كمصورة متعاقدة مع قطاع الثقافة لولاية الطارف، ومن خلال عرض صورها الفوتوغرافية على صفحة فايسبوك "القالة طبيعة"، التي تحمل صورا للبحيرات التي تزخر بها منطقة القالة أثناء هجرة الطيور إلى هذه المنطقة ومختلف المواقع الأثرية والشواطئ التي تتواجد بولاية الطارف. واختارت السيدة أسماء بن سبتي عدسة آلة التصوير لتروج لمختلف أماكن الترفيه والمساحات الخضراء وكل ما يتعلق بالطبيعة والسياحة بولاية الطارف. وعن سؤال لجريدة "المساء" عن سر اهتمام أسماء بن سبتي بالترويج بما تزخر به ولاية الطارف من بحيرات وشواطئ وأماكن للترفية والمساحات الخضراء، أكدت المتحدثة أن التصوير عندها هواية أحبتها منذ الصغر، كانت بدايتها سنة 2006 في الأعراس النسائية؛ حيث تلقت تكوينا لمدة 3 سنوات، تحصلت فيه على شهادة الكفاءة المهنية في التصوير، كونت من خلالها مؤسسة مصغرة في إطار "أنساج"، ما جعلها تمارس التصوير الفوتوغرافي كمهنة وهواية في آن واحد. وقد استطاعت بهوايتها أن تحتل المرتبة الأولى في مسابقة أحسن شريط لقطاع الثقافة بولاية الطارف حول الخطين المكهربين شال وموريس بعنوان "وماذا كان الثمن؟". كما احتلت أسماء بن سبتي المرتبة الثالثة في مسابقة أحسن صورة رقمية على المستوى المحلي بولاية الطارف. المصورة الفوتوغرافية أسماء بن سبتي ذات 33 ربيعا استطاعت أن تجمع بين التصوير كمهنة تقتات منها بطريقة تعاملها مع جميع الهيئات الرسمية التي تتعاقد معها في مجال التصوير والأفراح، واهتمامها بالترويج للمنطقة من خلال التقاط كل ما له صلة بخصوصية ولاية الطارف من بحيرات وطيور وشواطئ ومساحات خضراء ونشرها على صفحة فايسبوكية بعنوان "القالة طبيعة"، والتي تحظى بمتابعة واسعة للمواطنين من مختلف ولايات الوطن ودول العالم، خاتمة كلامها مع جريدة "المساء" بالقول: "إن حب التصوير منذ الصغر جعلني أمارسه كمهنة وكهواية، أروّج بها لما تزخر به ولاية الطارف من مناظر ومؤهلات سياحية ومواقع أثرية".