يشهد مركز التسلية العلمية المتواجد بقلب مدينة سكيكدة خلال الفترة الاخيرة، اقبالا قياسيا من قبل الشباب الراغبين في الاستفادة من خدماته العلمية والترفيهية، فحسب السيد قديد أحمد مدير المركز، فإن عدد المنخرطين وصل لحد الآن الى أكثر من 1600 منخرط ومنخرطة يمثلون مختلف الشرائح. هذا ويضم المركز الذي يعد مكسبا حقيقيا وتحفة فنية تدعم به قطاع الشباب والرياضة بالولاية، العديد من النوادي العلمية كالسمعي البصري وعلم الفلك والإلكترونيك والإعلام الآلي مزود ب 21 جهازا، بالإضافة الى فضاء للانترنت ومكتبة للمطالعة تضم حوالي ألف عنوان زيادة على ورشة للاطفال وقاعة للاشغال اليدوية العملية واخرى للالعاب الإلكترونية وقاعة لعرض الافلام وإقامة المتلقيات مزودة بأحدث التجهيزات الحديثة التي تستعمل في إلقاء المحاضرات من مضخم للصوت وجهاز للعرض من نوع داطاشو وجهاز تلفاز من الحجم الكبير. للتذكير، فإن المركز والى جانب طاقمه الإداري المؤهل يؤطره مختصون جامعيون مؤهلون ومربون تم تكوينهم لهذا الغرض. وما يمكن الإشارة إليه هنا، أن هذا الفضاء الشباني الذي يعد الوحيد على مستوى الولاية، كان في السابق عبارة عن محل تجاري تابع للاروقة الجزائرية ليظل بعد حل هذه المؤسسة ولأكثر من 10 سنوات مغلقا، بعد أن حاولت بعض الاطراف الاستحواذ عليه، لتقرر السلطات الولائية تحويله الى فضاء للشباب، حيث رصدت له مبلغا ماليا لتهيئته قدر بأكثر من 08 ملايير سنتيم ليصير بحلة جديدة...