يشارك الكاتب محمد جعفر من الجزائر، في جائزة المُلتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت، حيث تضمنت القائمة الطويلة للدورة الثالثة مجموعته "ابتكار الألم"، إضافة إلى عشر مجموعات قصصية من ثماني دول. من الأعمال الأخرى المشاركة، توجد "أبناء الأزمنة الأخيرة" للكويتي فيصل الحبيني، "حيث تشير البوصلة" للسورية سناء عون، "كأي جثة مباركة" للأردنية سامية العطعوط و«مأوى الغياب" للمصرية منصورة عز الدين. كما ضمت القائمة "هل تشتري ثيابي" للسعودية بلقيس الملحم، و«وحوش مركبة" للفلسطيني المتوكل طه، و«كللوش" للعراقية رغد السهيل، و«كونكان" للعراقي سعد محمد رحيم، و«لا طواحين هواء في البصرة" للعراقي ضياء جبيلي. للإشارة، تلقت الجائزة في دورتها الثالثة 197 مجموعة قصصية من الدول العربية ومن شتى أنحاء العالم، وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة الناقدة الكويتية سعاد العنزي، وعضوية الناقد العراقي نجم عبد الله كاظم، والناقد السعودي محمد العباس، والروائي السوداني أمير تاج السر، والناقد التونسي عبد الدائم السلامي، وهي تعاون ثنائي بين مؤسسة المُلتقى الثقافي والجامعة الأمريكية في الكويت، وتعد الأعلى قيمة عربيا في مجال القصة القصيرة. تبلغ القيمة المالية للجائزة عشرين ألف دولار، إضافة إلى تولي الجامعة الأمريكيةبالكويت ترجمة المجموعة القصصية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، وتعلن إدارة الجائزة القائمة القصيرة التي تضم خمس مجموعات قصصية فقط في الفاتح نوفمبر القادم، على أن يقام حفل إعلان المجموعة القصصية الفائزة في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل، وفي لمسة وفاء للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، أحد مؤسسي الجائزة وعضو مجلس أمنائها الذي توفي في سبتمبر، قررت إدارة الجائزة إطلاق اسمه على الدورة الثالثة. ❊ م.ن