أعلن القائمون على (جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية) تلقيهم 189 مجموعة قصصية من 15 دولة، للمنافسة على جائزة الدورة الأولى للمسابقة التي تنظمها الجامعة الأمريكية في الكويت بالشراكة مع (الملتقى الثقافي) لمؤسسه ومديره طالب الرفاعي. والجائزة التي أطلقت في ديسمبر 2015 هي الأعلى قيمة في مجال القصة القصيرة عربيا، وتبلغ قيمتها عشرين ألف دولار، إضافة إلى ترجمة المجموعة القصصية الفائزة للإنجليزية. وقالت أمل البنعلي نائبة رئيس الجامعة الأميركية في الكويت ومقررة الجائزة -في بيان- إنه تم فتح باب الترشح للجائزة في أول جانفي 2016، ولمدة ثلاثة أشهر انتهت في 31 مارس الماضي. وأضافت أن العدد الكلي للأعمال المترشحة للجائزة وصل إلى 189 مجموعة قصصية، أرسلت جميعها عبر الموقع الإلكتروني للجامعة الأمريكية، كون الجائزة لا تستقبل أي مجموعات ورقية. وجاءت مشاركات الدول مرتبة حسب الإقبال العددي على النحو التالي: مصر 84 عملا، المغرب 14 عملا،سوريا 13 عملا، السعودية 11 عملا، العراق عشرة أعمال، الأردن تسعة أعمال، اليمن تسعة أعمال، الجزائر سبعة أعمال، السودان سبعة أعمال، فلسطين ستة أعمال، لبنان ستة أعمال، سلطنة عمانأربعة أعمال، تونس ثلاثة أعمال، الكويت ثلاثة أعمال، ليبيا ثلاثة أعمال. وقالت البنعلي إنه إذا كانت معطيات العدد تدل على شيء، فإنها تشير إلى البعد الذي بدأت تحقيقه الجائزة على مستوى ساحة القصة القصيرة العربية، متمثلا في إقبال كتاب القصة على جائزة يتوسمون فيها الجدية والتميز. وقالت البنعلي أن نسبة المشاركة النسائية بلغت 31 %، مما يظهر أن مشاركة المرأة في المشهد القصصي العربي فاعلة وحاضرة، وأضافت أن نظرة عابرة على المشاركات توحي باهتمام كبير لدى الكاتب العربي لكتابة القصة القصيرة، مضيفة أنه كانت مشاركة الكاتب المصري، لافتة ودالة على حيوية مشهد القصة القصيرة في جمهورية مصر العربية حيث بلغت نسبة المشاركة المصرية 44 %. وعن تنوع الفئات المتقدمة للمسابقة، قالت البنعلي إن نسبة المشاركة النسائية بلغت 31 %، وهذه النسبة تظهر أن مشاركة المرأة في المشهد القصصي العربي فاعلة وحاضرة، وأن الفن القصصي ينال اهتماما طيبا لدى الكاتبة العربية. وتتشكل لجنة تحكيم الجائزة من خمسة أعضاء برئاسة الروائي المغربي أحمد المديني، وعضوية كل من الروائي المصري عزت القمحاوي والكاتبة الأردنية فاديا الفقير والكاتب العراقي لؤي حمزة والناقد الكويتي علي عجيل العنزي. ومن المقرر إعلان القائمة الطويلة للجائزة التي ستضم عشر مجموعات قصصية في بداية شهر أكتوبر 2016، بينما تعلن القائمة القصيرة وتضم خمس مجموعات قصصية بداية نوفمبر، على أن يعلن اسم المجموعة القصصية الفائزة في بداية ديسمبر.