أكد رئيس بلدية بئر خادم، جمال عشوش ل"المساء"، أن عملية الترحيل المقبلة المقررة في الفاتح نوفمبر المقبل، ستمس العديد من العائلات القاطنة في الأحياء القصديرية ببئر خادم، والتي لا زالت تشمل حوالي 1500 عائلة مقيمة بالسكنات الهشة، موزّعة على حوالي ستة أحياء بالبلدية. أوضح المتحدث أنه لم يتم بعد تحديد عدد العائلات التي ستمسها عملية الترحيل ال24 المقبلة، التي ينتظرها الكثير من القاطنين بالأحياء القصديرية، الذين أودعوا ملفاتهم لدى مصلحة الشؤون الاجتماعية منذ سنوات، مشيرا إلى أنّ العدد والمواقع والموعد تحدّده ولاية الجزائر، التي تواصل عملية الترحيل التي أطلقتها منذ جوان 2014، لإعادة إسكان كافة القاطنين بالأحياء القصديرية والأسطح والأقبية، إلى غاية تلبية جميع طلبات الحصول على سكن في بلديات العاصمة. في هذا الصدد، ذكر أن الأحياء القصديرية التي ينتظر أصحابها الترحيل، هي حيا منونو وسيدي أمبارك اللذين كانا مبرمجين للترحيل من قبل، وهي العملية التي قال بأنها أجلت، بسبب قرارات الاستفادة التي لم تلغ بمداولة من المجلس الشعبي البلدي السابق، والذي يشمل حوالي 400 عائلة بحي زونكا الذي يضم حوالي 60 عائلة، وحي جيرو الذي يوجد به 500 عائلة. أشار المسؤول الأول على بلدية بئر خادم، إلى أنّ سكان الأحواش والمزارع ينتظرون أيضا دورهم من الترحيل، نتيجة تأخر عملية التسوية وعدم الفصل في هذا الملف نهائيا، حيث يوجد على الأقل 12 حوشا ينتظر قاطنوه الترحيل. فيما يخص الأرضيات المسترجعة من عمليات الترحيل الماضية، أوضح أنها ستحتضن مشاريع السكنات الترقوية المدعمة، مشيرا إلى تنظيم خرجة ميدانية لاختيار الأرضية الخاصة بهذا المشروع، حيث ستنجز سكنات هذه الصيغة الجديدة بموقع طريق السحاولة. من جهة أخرى، وفيما يتعلق بالمشاريع الكبرى التي سيتم إنجازها بالبلدية، أشار جمال عشوش إلى إنجاز حظيرة للسيارات بطوابق، خصص لها مبلغ 160 مليار سنتيم، حيث انتهت الدراسة الخاصة به والتي كلفت أكثر من تسعة ملايير سنتيم ويستوعب 450 سيارة، وهو ما من شأنه القضاء على الركن العشوائي للمركبات الذي خلق فوضى كبيرة وسط المدينة. كما سيتم إنجاز سوق بلدي مكون من 400 طاولة، انتهت الدراسة الخاصة به، فضلا عن ملعب بلدي ومقر للبلدية يوجد قيد الدراسة، بتكلفة مالية تصل إلى 70مليارسنتيم،موضحاأنالقطعالأرضيةالخاصةبهذهالمشاريعتوجدعلىمستوىموقعالشاليهاتالتيتمترحيلسكانهاإلىأولادفايت.