أكد نائب رئيس بلدية بئر خادم جمال عشوش أن مصالحه أحصت 1250 عائلة معنية بالترحيل، وهذا على مستوى 11 موقعا، مشيرا إلى أن عملية الإحصاء لم تستثن العائلات التي شيدت سكنات فوضوية بعد سنة 2007 ، وهذا وفقا لتعليمات مصالح ولاية الجزائر التي حرصت على التكفل بجميع العائلات التي تقطن بالأحياء القصديرية. اتخذت ولاية الجزائر إجراءات بشأن العائلات التي قامت بتشييد سكنات قصديرية بعد ,2007 وذلك من خلال إعادة إسكانها في سكنات جديدة، حيث أعطت أوامر لرؤساء البلديات من أجل إحصاء جميع العائلات التي تقطن في سكنات هشة . بلدية بئر خادم باشرت عملها في هذا الصدد، وتعمل حاليا على قدم وساق من أجل إنهاء العملية، حيث تم إحصاء لحد اليوم حوالي 400 عائلة قدمت إلى بلدية بئر خادم بعد سنة 2007 مباشرة بعد انتهاء عمليات الإحصاء العام للسكنات الفوضوية . نائب رئيس بلدية بئر خادم جمال عشوش ، أوضح أن مصالحه تقوم حاليا بإحصاء القاطنين في سكنات فوضوية التي شيدت بعد 2007 وهذا بعد أن أصرت ولاية الجزائر على عدم حرمانها من عملية الترحيل، مشيرا إلى أنه تم لحد اليوم إحصاء حوالي 400 عائئلة وسيتم الأخذ بعين الاعتبار المتزوجين، حديتا إذ ستتكفل بهم الولاية وستمنحهم حقهم في السكن وهذا في ظل عدم توفر الإمكانيات لدى هؤلاء. وأكد -ذات المتحدث- أن مصالحه أحصت 11 موقعا للسكنات الهشة على مستوى إقليم البلدية والتي تضم حوالي 1250 عائلة، على غرار حي مونو الذي يضم 280 عائلة ، سيدي أمبارك 250 عائلة ،طريق سحاولة 400 عائلة، إلى جانب أحياء أخرى تم إحصائها. وفي سياق منفصل وتحسبا للدخول البيداغوجي والاجتماعي القادم، شرعت بلدية ذات البلدية ، في إعادة ترميم المدارس المتواجدة عبر إقليمها، حيث خصص لهذه العملية التي تدخل في إطار تحسين ظروف تمدرس التلاميذ 6 ملايير سنتيم،كما سيتم أيضا إعادة تهيئة 11 ملعبا جواريا بالعشب الاصطناعي ليتمكن شباب البلدية من أن يستغلوا هذه الفضاءات الجوارية في التظاهرات و المنافسات الرياضية، سيما و أن العديد منهم اشتكوا كثيرا غياب ملاعب مهيأة وهو ما أدى بمصالح البلدية إلى إعادة تهيئتها.