شهدت البناية 10 درب رحموني بقلب القصبة العتيقة، في حدود الساعة الثانية والنصف بعد زوال أمس، انهيارا للأسقف والأسطح، مما ادى الى حدوث هلع كبير وسط سكان هذه البناية التي يعود تشييدها الى العهد الاستعماري، حيث اضطر السكان للمبيت في الشارع في ظل تجاهل السلطات المحلية التي لم تتخذ أية اجراءات في حقهم. للإشارة، البناية المعنية عرفت انهيارات متكررة أدت الى تدخل مصالح الحماية المدنية، وكذا المصالح التقنية التي اكدت بأن البناية غير صالحة للترميم، وكان من المفترض إخلاؤها في وقت سابق، غير أن هذه الخطوة لم تتم وبذلك لم تتجسد وعود البلدية، كما قال هؤلاء السكان، الذين من حسن حظهم ان هذا الحادث لم يخلف ضحايا.