ناشد سكان درب طاهر أمزيان بالقصبة السلطات المحلية التدخل بغية إيجاد حل للبناية رقم 03 التي انهارت بعض أجزائها الداخلية منذ عشرات السنين ولم يبق إلا الجدار الخارجي الذي أصبح يشكل خطرا على المارة. وحسب ما أكده لنا بعض سكان حي درب أمزيان بالقصبة العتيقة فإن انهيار هذه البناية يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وقد استهدفت الانهيارات كل غرف البناية، مما أدى إلى إخلائها وترحيل سكانها الأصليين للتتحول بعدها المساحة الداخلية للدويرة إلى فضاء تتراكم فيه الردوم ومختلف النفايات المنزلية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الحشرات الضارة التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على سكان البنايات المجاورة لها مثلما أكده سكان كل من البناية 01 و 02 درب أمزيان. أما البناية رقم 4 المتواجدة بجوارها فقد تكبدت خسائر أخرى جراء انهيار الجدار الفاصل بين البنايتين. والأمر الخطير هو بقاء الجدار الخارجي للبناية في حالة شبه انهيار وهو ما يشكل خطرا كبيرا على سكان الحي إذ يتوقعون سقوطه كليا في أي لحظة. للإشارة فإن أغلبية البنايات التي انهارت ببلدية القصبة قد تحولت إلى فضاءات للترفيه بعد أن تم رفع ردومها، حيث استرجعت البلدية 59 مساحة منذ انطلاق حملة رفع الردوم التي شهدتها البلدية، فلماذا تخضع هذه البناية لنفس الإجراءات ؟!