سيتدعم قطاع الصحة بقسنطينة ووفقا للإستراتيجية المسطرة لتحسين الخدمات الصحية بالولاية وتقريب الصحة من المواطن، بمستشفى جامعي جديد من شأنه تخفيف الضغط على المستشفى الجامعي ابن باديس الذي يضم 52 مصلحة استشفائية يؤطرها حوالي3400 موظف منهم 1648 شبه طبي، 1397 مستخدما بالإدارة، 283 مختصا جامعيا، إذ أصبح هذا الهيكل الصحي الذي يعود للحقبة الاستعمارية وبالضبط لسنة 1865 لا يغطي الطلب الحالي خاصة في ظل توافد أعداد هائلة من المرضى عليه من كافة أنحاء الشرق الجزائري. مستشفى ابن باديس الذي يتسع ل 1459 سريرا والذي شهد 225491 فحصا سنة 2007 بنسبة 21.58? من مجموع الفحوصات الطبية التي تمت عبر كل الهياكل الاستشفائية بالولاية، سيشهد لا محالة انفراجا قريبا ونقصا في الضغط بعد انجاز المستشفى الجامعي الجديد الذي سيكون بطاقة استيعاب تقارب ال600 سرير، حيث تم اختيار الأرضية بالمدينة الجديدة علي منجلي على مساحة 14 هكتار بعدما تم تسجيل المشروع على مستوى الولاية ومروره على لجنة الصفقات الوطنية بالعاصمة. تحويل المستشفى العسكري ببلدية ديدوش مراد للخدمة المدنية بعد انتقال طاقمه إلى المستشفى العسكري الجديد بالمدينة الجديدة علي منجلي، من شأنه أن يساهم أيضا في تخفيف الضغط على مدينة قسنطينة حيث سيتكفل هذا الهيكل الصحي الذي سيدخل قريبا الخدمة باحتياجات سكان بلديات ديدوش مراد، زيغود يوسف، حامة بوزيان وحتى طارق بن زياد وبني حميدان. للإشارة فإن ولاية قسنطينة التي تضم 91 وحدة صحية و6 عيادات متعددة الخدمات إضافة إلى مركز استشفائي جامعي، تتوفر على قدرة استيعاب تعادل 2609 سرير استشفائي في كل التخصصات ما يعادل 3.3 سريرا لكل 1000 ساكن.