تلقى فريق شبيبة بجاية، مؤخرا، مراسلة من لجنة المنازعات التابعة ل"الفاف" تلزم الفريق البجاوي بدفع مبلغ 175 مليون سنتيم بعد أن غادر الفريق نهاية الموسم الماضي، دون أن يحصل على كامل مستحقاته مما جعل المدرب يستنجد بلجنة المنازعات على غرار المدرب منير زغود، ومدرب الحراس العمراني، بالإضافة إلى بعض اللاعبين. هذه القضية تجعل مهمة الإدارة في غاية الصعوبة والرئيس بلقاسم حواسي، مطالب بإيجاد المداخيل المالية اللازمة لتسوية مستحقات اللاعبين السابقين وبعض العناصر الجديدة لتمكين الفريق من تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية. وينتظر أن يجتمع الطاقم المسيّر للشبيبة خلال الأيام القادمة من أجل التطرّق إلى النقاط المتعلقة بديون لجنة المنازعات، وتحديد العناصر المستهدفة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة خلال مرحلة العودة، وستستأنف التشكيلة البجاوية التدريبات غدا الجمعة، من أجل تحضير اللقاء المقرر الثلاثاء المقبل، أمام اتحاد الحراش لحساب الجولة ال12 من الرابطة المحترفة الثانية. اتحاد أميزور نادي براقي …الاتحاد يسعى لتحقيق الفوز سيكون فريق اتحاد أميزور، على موعد خوض مباراة في غاية الأهمية عشية غد الجمعة، حيث سيستقبل اتحاد أميزور لحساب الجولة الثامنة من بطولة ما بين الرابطات، وأشبال المدرب بوزيان، مطالبون بانتزاع النقاط الثلاث لتفادي التواجد في وضعية صعبة والابتعاد عن منطقة الخطر. يبدو أنّ الهزيمة التي مُني بها الفريق أمام اتحاد عين الحجر عقّدت أكثر وضعية رفاق القائد خزار، بدليل أنّ الضغط بدأ يشتد على الطاقم الفني بقيادة المدرب بوزيان، الذي عجز عن إيجاد الحلول التي تسمح بتحقيق نتائج إيجابية والابتعاد عن منطقة الخطر. ويبدو أنّ التأخر في التحضيرات ونوعية اللاعبين الذين تمّ استقدامهم خلال الفترة الصيفية الأخيرة، كلّفت الفريق تسجيل نتائج سلبية منذ بداية الموسم، حيث لم يحقّق الفريق سوى فوزا واحدا في ثماني جولات مقابل أربع هزائم وثلاثة تعادلات، وهو ما لا يخدم أمور الاتحاد الذي أصبح يحتل المرتبة ال14 في الترتيب العام برصيد 5 نقاط. كما أنّ الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق منذ سقوط الفريق نهاية الموسم الماضي، ساهمت كثيرا في الوضعية التي يتواجد عليها اتحاد أميزور وهو ما يستلزم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لتحقيق الأهداف المسطرة وتفادي السقوط الحر.