باشرت كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة "محمد طاهري" ببشار، أولى ندواتها التدريبية والعلمية الخاصة بمرافقة الطلبة المقبلين على التخرج، سيما في الطور الثاني (الماستر) من خلال محاضرات علمية ودورات تكوينية في منهجية البحث العلمي؛ بغية تعزيز ثقافة الأمانة العلمية، ووضع حد لظاهرة السرقة العلمية. أكد عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بالنيابة الدكتور عبد الحليم موساوي، وضع خطة علمية لتكوين الطلبة في منهجية البحث العلمي وفق التصورات التي تصبو الوزارة إلى تحقيقها؛ من خلال تكريس جودة البحث العلمي، سيما أن الوزارة وضعت أرضية صلبة لتجسيد هذه التصورات، منها القرارات المحدّدة للقواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها، مما يستوجب كالتزام، تلقينه للطلبة والباحثين. وأضاف الدكتور موساوي أن كلية الحقوق والعلوم السياسية وضعت تصورا لتدريب الطلبة على إعداد مذكرات علمية تمتاز بالمنهجية، وترتكز على مبادئ الأمانة العلمية، وهو ما تجلى من خلال سلسلة ندوات علمية ودورات تدريبية للطلبة المقبلين على التخرج رفقة الأساتذة المشرفين عليهم. وفي هذا السياق، احتضن المدرج الشرفي لجامعة "طاهري" ببشار، أولى هذه الندوات التي اعتبر منشطها الدكتور محمد الصغير سعداوي، أنّها تعزّز المبدأ القائل "من صحت بدايته صحت نهايته"،مضيفاأنمثلهذهالندواتتندرجضمنالجانبالوقائيالذيتسعىلهالكليةفيالتقليلمنظاهرةالسرقةالعلميةووضعحدلها. وعرفت هذه الندوة التي عُقدت نهاية الأسبوع الماضي بحضور أساتذة الكلية وطلبتها من طور الماستر، تقديم شروح مفصّلة عن القرارات المحدّدة للقواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها، وتم ذلك من خلال محاضرتين؛ الأولى متعلقة بصور السرقة العلمية في مذكرات التخرج، أعدتها مسؤولة ميدان التكوين الدكتورة مريم خليفي، في حين توقف عضو خلية جودة البحث العلمي بالجامعة الدكتور الجيلالي ماينو عند قراءة قانونية لمضمون القرار 933. كما استمع الحضور إلى تطبيقات عملية لهذا القرار؛ من خلال صيغة شرح مفصل لفقراته مع إعطاء أمثلة مصورة وعملية، صاغها كلا الأستاذين بأسلوب مبسط وواضح.