طالب سكان حي سيبوس الشعبي بإضفاء الشفافية على قوائم السكن الاجتماعي التي يرتقب الإفراج عنها خلال الأسابيع القليلة القادمة، وناشد بعض الذين تجمعوا بالقرب من دائرة عنابة والى عنابة محمد الغازي التدخل لتمكينهم من حصة ال60 سكنا التي كان الوالي الأسبق الطاهر ملزي المتواجد بسكيكدة قد وعدهم بها سنة 2002 وهي السنة التي عرفت تخصيص 120 وحدة سكنية لفائدة القاطنين بهذا الحي بموجب قرار ولائي.. غير أن ذلك الحصة لم يفرج إلا على 60 منها وظلت البقية عالقة دون تجسيد ولم تعرف طريقها الى التطبيق على الأرض. وحسب متحدث باسم سكان حي جوانو فإن ما لا يقل عن 1600 طلب مسجلة ومودعة لدى المصالح المعنية غير أنه تم تجاهلها كلية عشية توزيع حصة بلدية عنابة من السكن الريفي سنة 2004 على خلفية الاستفادة السابقة التي خص بها الحي من السكن الاجتماعي وشدد المعتصمون من سكان حي سيبوس في حركتهم على أن ملفاتهم يجب النظر اليها خارج اللجنة الدائرية للسكن بتشكيل لجنة خاصة بهم وهي النقاط التي تم رفعها الى رئيس دائرة عنابة الذي استقبل ممثلين عنهم ووعد بعرضها على الوالي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.