عرفت مدينة تمنراست، نهاية الأسبوع الماضي، اختتام فعاليات المهرجان الثقافي للموسيقى والأغنية الأمازيغية في طبعته الأولى، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين، كما أحيا المطرب آيت منقلات حفلا ساهرا بهذه المناسبة. وتحصلت على جائز أحسن فرقة عصرية والمقدرة بمبلغ 150 ألف دينار كلا من ديهية( الشاوي) اثران أهقار (التوارق)، اكليبس (القبائلي) بينما ظفرت بجائزة أحسن فرقة تقليدية والمقدرة ايضا ب 150 الف دينار كلا من فرقة ايقدار (الشاوي) وفرقة طاسيلي (التوارق). أما عن جائزة أحسن عازف على الآلة وبقيمة 50 ألف دينار، فقد فاز بها العازف على المندول والقيتار من فرقة اكليبس خير الدين كاتي ( القبائلي) وبنفس القيمة وفي نفس الفئة فاز بالجائزة جمال بن بوشريط وهو عازف الناي من فرقة ايتران (القبائلي). وعن جائزة أحسن صوت فاز بمبلغ 45 ألف دينار كل من منصف حراث من فرقة ديهية (الشاوي ) محمد عبد العلي من فرقة طاسيلي ( التوارق) وجمعاي حقاس من فرقة تامزة (الشاوي) أما عن الجائزة التشجيعية للمهرجان والمقدرة ب:15 الف دينار، فقد ظفرت بها فطيمة بلحاجة عضو من لجنة التحكيم ، في حين عادت الجائزة الشرفية للمهرجان للفنان عبد اللّه مصباحي من فرقة الطاسيلي (التوارق). وأحيا المطرب آيت منقلات حفل اختتام فعاليات المهرجان الذي شاركت فيه 13 ولاية ومثلت التصفيات النهائية للمهرجانات الثقافية المحلية الأغنية القبائلية، الشاوية والترقية، وكان الجمهور في الموعد مع أحد أعمدة الطرب الجزائري لونيس آيت منقلات الذي أمتع الحضور بأغانيه الجميلة والتي دارت مواضيعها حول الحب، الغربة ومواضيع أخرى تجاوب معها الجمهور. وسجلت خلال الطبعة الأولى للمهرجان، نقائص عديدة أهمها، المشاكل التقنية وسوء التنظيم كما لم يستطع المسرح البلدي الذي احتضن الحفلات المنظمة خارج المنافسة وكذا الحفل الاختتامي استيعاب الأعداد الكبيرة للجماهير المتعطشة للفن وبالمقابل كان أعوان الأمن في المستوى.