* email * facebook * twitter * google+ أكد رجل الأعمال يسعد ربراب، أن مركز تكوين شبيبة القبائل سيعمل على تصدير اللاعبين مستقبلا إلى بلدان أخرى، مشيرا عند وضعه حجر أساس هذا المشروع الكبير، في منطقة وادي عيسي، يوم الأحد الماضي، إلى "مثلما قمنا به في الصناعة واستطعنا أن نتحول من مستورد إلى آخر، سنعمل على تحقيق نفس الشيء في كرة القدم، من خلال تكوين جيد للمواهب في هذا المركز الذي سيكون خزانا للاعبين الدوليين"، قال ربراب الذي سيأخذ على عاتقه بناء هذا المركز الذي سيضم ملعبين، أحدهما سيكون معشوشبا طبيعيا، يتسع لأربعة هكتارات، وسيضم فندقا ب60 غرفة، ومواقف للسيارات. أصر ربراب على أن هذا المركز سيكون مفتوحا لكل الأندية الجزائرية، "لقد تناقشنا مع مسؤولي شبيبة القبائل، وقررنا أن يكون هذا المركز مفتوحا أمام كل الأندية الجزائرية، ليكون مشتلة للفريق الوطني، لكن الأولوية ستعطى لفريق شبيبية القبائل"، مثلما أكده رجل الأعمال، المعروف بمرافقته لنادي الشبيبة منذ عدة سنوات، غير أنه تراجع عن تمويله في فترة ما، عندما كان محند شريف حناشي رئيسا للنادي. كما سبق له أن رفض أن يستثمر في الفريق بشراء أسهمه في نفس تلك الفترة، حيث كان يؤكد دائما أنه غير مهتم بالأمر، إلا أنه يبقى يساعد الفريق من الجانب المالي، وبعد قدوم شريف ملال إلى الشبيبة، اقتنع ربراب بالمشروع الذي جاء به، وسرعان ما عاد إلى تمويل الشبيبة، ليتكفّل هذه المرة بإنشاء مركز للتكوين. اعتبر رئيس شبيبة القبائل شريف ملال، أن ربراب أدخل شبيبة القبائل في الاحتراف الحقيقي، وبهذه المناسبة، كرم رئيس النادي يسعد ربراب، نظير المجهود الذي يبذله في مختلف المجالات، حيث قدم له قميص النادي مكتوب عليه اسمه والرقم 48، اعترافا بنجاحه عبر كل القطر الوطني، وبهذا الإنجاز، سيكون فريق شبيبة القبائل، الفريق الأول الذي شرع في تدشين مركز للتكوين بالمقاييس الدولية، وعليه تتواصل الثورة التي يريد ملال أن يحقق من خلالها العديد من الإنجازات في هذا النادي الكبير، وإعادة قيمته على الساحة الوطنية والقارية وحتى العالمية.