* email * facebook * twitter * google+ شرع المتحف الوطني للمجاهد في تنظيم حملة وطنية بمناسبة اليوم الوطني للشهيد في 18 فيفري الجاري، تدوم إلى غاية 19 مارس القادم، الموافق ليوم عيد النصر، لجمع ما يقارب 5 آلاف شهادة حية من المجاهدات والمجاهدين عبر مختلف أنحاء التراب الوطني. وأوضح المتحف الوطني للمجاهد أن المادة التاريخية المسترجعة ستكون إضافة جادة ونوعية عند تسليمها ومصدرا أساسيا في كتابة التاريخ الوطني عامة وتاريخ المقاومة والحركة الوطنية والثورة التحريرية بالخصوص. وعلى هذا الأساس، وجه المتحف أمس، نداء «إلى كل من يود أن يغتنم هذه الفرصة ليساهم في بناء الذاكرة الوطنية وإثرائها بتبليغ المعلومات وتسليم الوثائق والأشياء التاريخية على أن تمنح إدارة المتحف لكل مساهم شهادة تقديرية تقديرا وعرفانا له». وأكد في هذا السياق أن «التاريخ الذي كتب بالأمس بحروف من ذهب يستحق أن نسارع جميعا لنيل شرف المساهمة في تخليد مآثره». وتندرج هذه الحملة ضمن الحملات الوطنية التي كانت وزارة المجاهدين والمنظمة الوطنية للمجاهدين قد أطلقتها منذ سنوات والتي لا تزال مستمرة لجمع كل ما له علاقة بالتراث التاريخي والثقافي المادي واللامادي من الوثائق والشهادات الحية والمعلومات التاريخية التي تخص المقاومة والحركة الوطنية والثورة التحريرية المجيدة.