* email * facebook * twitter * google+ انطلقت بعنابة، أول أمس، المرحلة الثانية من الحملة التحسيسية الواسعة، للتحسيس بأهمية التشخيص المبكر والوقاية من سرطان الثدي، حسبما علم من ممثلة جمعية "آمال" المحلية لمساعدة مرضى السرطان، السيدة رحمية بن زايد. تستهدف هذه الحملة التي بادرت بها جمعية "آمال" إلى مساعدة مرضى السرطان، بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان، وبالدرجة الأولى المرأة الريفية والمقيمات في المناطق البعيدة والمعزولة، كما أوضحت ممثلة الجمعية التي أضافت أن العمل التحسيسي في أوساط النساء الريفيات يركز على الجانب الوقائي، الذي يلعب فيه التشخيص دورا هاما في التحكم في هذا المرض وتفادي تعقيداته. مكنت المرحلة الأولى من هذه الحملة التحسيسية التي شملت بلديتي برحال وشطايبي، من تشخيص خمس حالات إصابة بفضل الفحص المبكر، وفقا لما أفادت به السيدة بن زايد، التي أشارت إلى أن البرنامج التحسيسي المسطر سيتواصل على مدار السنة الجارية، ليشمل مجموع بلديات الولاية، بما فيها المشاتي والقرى. يؤطر هذه الحملة التحسيسية التي ستغطي في مرحلتها الثانية بلديات تريعيات والعلمة ووادي العنب، فريق من الأطباء والقابلات وأطباء نفسانيين، إلى جانب أعوان شبه طبيين. يبقى سرطان الثدي في صدارة الإصابة بداء السرطان لدى النساء بمجموع 700 حالة جديدة كل سنة. ❊ق.م