في إطار التحسيس بمخاطر الداء في شهر أكتوبر الوردي وانطلاق الحملات التحسيسية في مختلف ولايات الوطن تم أوائل هذا الأسبوع بمدينة أولاد جلال (بسكرة) تنظيم نشاط تحسيسي لفائدة السيدات حول موضوع الوقاية من داء سرطان الثدي بادرت به جمعية (بسمة أمل) لمساعدة مرضى السرطان حسب ما لوحظ، وقد تركزت هذه الجلسة الجوارية التي احتضنتها مكتبة البلدية حول توعية فئة النساء بأهمية عملية التشخيص الدوري للوقاية من الداء التي هي عملية بسيطة لكن ذات منفعة في حالة اكتشاف الإصابة بالداء مبكرا مثلما أبرزته طبيبات. واستنادا لنفس المتدخلات فإن هذا المرض الخبيث الذي يعد الأكثر شيوعا في أوساط النساء مقارنة بالرجال من الممكن إدراك أعراضه على سبيل المثال من خلال رصد كتل صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي وكذا ظهور سائل غير معتاد منبعث من حلمة الثدي. لكن ليست كل تغيرات قد تطرأ على مستوى الثدي تعني بالضرورة أن المرأة تعرضت للإصابة بالورم الخبيث حسب ما لفت إليه الانتباه ذات الطاقم الطبي، معتبرا أن كل امرأة في متناولها إجراء تشخيص ذاتي أولي بمجرد معرفتها للأعراض. وتمت الإشارة بالمناسبة إلى أن جدوى هذا اليوم التحسيسي تكمن في نشر الثقافة الصحية لدى المجتمع فضلا عن تجسيد إستراتيجية وقائية ضد هذا المرض.