* email * facebook * twitter * google+ دعت أحزاب المعارضة المجتمعة في لقائها الخامس، بمقر حزب جبهة العدالة والتنمية، أمس الأربعاء، إلى ضرورة عقد لقاء وطني مفتوح يهدف إلى إجراء حوار جاد لصياغة المطالب الشعبية ووضع خريطة طريق للانتقال الديمقراطي وبناء نظام حكم جديد. كما عبّرت أحزاب المعارضة والشخصيات التي قدر عددها ب14 مشاركا، عن رفضها للمرحلة الانتقالية، مشددة على ضرورة البقاء في صف الشعب ومرافقة حراكه الشعبي باستمرار. وشددت في سياق متصل على أن التدخل الأجنبي مرفوض، محذرة من الاقتراب من «أي جهة أجنبية تريد الدخول على الخط». وإذ دعت إلى تفاعل مختلف مكونات الشعب مع الحراك الشعبي والدفع به إلى الأمام «لوضع الجزائر على الطريق الصحيح»، طالبت الأطراف المشاركة في اللقاء في بيانها الختامي النواب، الانسحاب من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، مشددة على ضرورة عدم إقحام الجيش الوطني الشعبي في التجاذبات السياسية حفاظا على الاجماع الوطني وعلى المهام الدستورية للجيش. وجددت أطراف المعارضة في النهاية مساندتها «للهبّة الشعبية ودعمها لها لتحقيق مطالبها بالاستمرار في المشاركة في الحراك، مع إدانة الاستخفاف بها أو احتقار مطالبها». للإشارة، فقد سجل اللقاء الخامس لأطراف المعارضة غياب ممثلي أغلب الأحزاب، وفي مقدمتها الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وعبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ومحسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وشخصيات أخرى تعودت الحضور والمشاركة في مثل هذه اللقاءات، على غرار المجاهد لخضر بورقعة ورئيسي الحكومة الأسبقين أحمد بن بيتور وسيد أحمد غزالي.