* email * facebook * twitter * google+ أدت التقلبات الجوية التي شهدتها البلاد نهاية الأسبوع الماضي، إلى تهاطل كميات معتبرة من الأمطار والثلوج بمختلف ولايات الوطن، خاصة بالوسط والشرق والتي تسببت في غلق العديد من الطرق الوطنية والولائية والبلدية وكذا المسالك المختلفة، مما أحدث اضطرابا في حركة النقل خاصة بالولايات التي تساقطت بها كميات معتبرة من الثلوج، حيث علق بعض المسافرين بالطرق وحالت هذه الوضعية دون وصولهم إلى وجهتهم، ووجدت بعض العائلات نفسها في عزلة وتسربت المياه إلى منازلهم، بينما تجندت المصالح المعنية من جيش وطني شعبي ودرك وأمن والحماية المدنية، لإزالة الثلوج المتراكمة على الطرق والمسالك وفتحتها أمام المواطنين وتقديم المساعدة للعائلات في صور تضامنية معتادة في مثل هذه الظروف، كما تجندت مصالح الحماية المدنية من خلال تشكيل خلايا لتتبع التطورات على مستوى مراكز التنسيق مراكز التنسيق، وتجهيز كل الأعوان بالعتاد الخاص واستحداث فرق متنقلة خاصة ببعض الولايات التي تساقطت فيها الأمطار والثلوج بكثافة على غرار خنشلة، سكيكدة، عنابة وسطيف. سكيكدة ... الأمطار تغرق عدة أحياء أغرقت مياه الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال 24 ساعة الأخيرة على مدينة سكيكدة وضواحيها، العديد من الأحياء السكنية التي وجدت نفسها محاصرة بالمياه التي فاق علوها في بعض الجهات المتر، محولة هذه الأخيرة إلى شبه بحيرات عزلت العائلات عن العالم الخارجي بعد أن شلّت كل الأنشطة التجارية والإدارية . ومست على الخصوص حي مرج الذيب، أين وجد عمال وإداريو مديرية التكوين المهني صعوبة جمة في الالتحاق بعملهم بفعل المياه الجارفة التي حاصرت المكان، وغمرت أيضا كلا من متوسطتين وثانوية وسط تذمر كبير للمواطنين الذين استاءوا من هذا الوضع، بالخصوص وأن سيناريو الفيضانات التي تعرفها أحياء سكيكدة لاسيما تلك المتواجدة بالجهة المنخفضة من المدينة يتكرر كلما سقط المطر، أمام غياب حلول ناجعة التي في كثير من الأحيان تصطدم بسياسة "البريكولاج" المنتهجة، أمام المبالغ المالية التي صرفت في أشغال تهيئة عشوائية تفتقر في كثيرها إلى الدراسة، كما هو الحال بحي مرج الذيب الذي يعد واحدا من بين أكبر أحياء المدينة، فعلى الرغم من المبالغ المالية التي رصدت في إطار إعادة تهيئته والتي فاقت 40 مليار سنتيم، إلا أن الأمور ظلت على حالها فأجزاء كبيرة من هذا الأخير ما تزال تغرق في الأوحال والنفايات والقاذورات مع اهتراء كلي للطرق الفرعية، ناهيك عن انسداد البالوعات وانعدام قنوات صرف مياه الأمطار في أجزاء من هذا الحي. مواطنو حي مرج الذيب وخلال حديثهم إلى "المساء" عبّروا لنا صراحة عن تذمرهم، مطالبين الجهات المختصة بالخصوص والي سكيكدة، بالتحرّك من أجل فتح تحقيق في أشغال تهيئة لم تكن حسب المواصفات والدليل الفيضانات التي تجتاح الحي عند سقوط المطر. نفس الوضع عاشته منطقة الزفزاف، حيث غمرت مياه الأمطار الطريق الذي ظل مغلقا إلى غاية تدخل الحماية المدنية التي قامت بامتصاص المياه، كما غمرت المياه محطة "الزفت" المتواجدة بالميناء القديم التي وصل منسوب الماء فيها إلى أكثر من متر، نفس الظاهرة عاشتها أحياء حسين لوزاط، وحي "كاسير" بمنطقة الزفزاف، وشارع بوجمعة لباردي وعيسى بوكرمة وحتّى حي الممرات وهي الأحياء التي عاشت طيلة نهار أول أمس، على وقع الفيضانات. كما وجد مستعملو الطريق الولائي المؤدي إلى بلدية فلفلة انطلاقا من العربي بن مهيدي، صعوبة كبيرة في استعمال هذا الأخير بسبب تكدّس رمال الشاطئ وكذا بسبب المياه التي غمرته،حيث تبقى الأمطار وحدها تفضح سياسة "البريكولاج" في مدينة ما تزال تبحث عن نفسها. بوجمعة ذيب إثر التقلبات الجوية التي تعرفها مناطق من الوطن ... مفارز الجيش تتدخل لفك العزلة عن المواطنين تدخلت مفارز بإقليم الناحية العسكرية الخامسة، على مستوى المناطق المعزولة لفتح الطرق وفك العزلة عن المواطنين بتسخير الآليات والمعدات المناسبة لفتح العديد من المسالك والطرق الثانوية، وذلك تبعا للتقلبات الجوية التي تشهدها الولايات الشرقية وتساقط الثلوج. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أنه "تبعا للتقلبات الجوية بالولايات الشرقية وتساقط الثلوج، وتطبيقا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تدخلت مفارز بإقليم الناحية العسكرية الخامسة، على مستوى المناطق المعزولة لفتح الطرق وفك العزلة عن المواطنين بتسخير الآليات والمعدات المناسبة لفتح العديد من المسالك والطرق الثانوية". وأضاف نفس المصدر أن "مفارز للجيش الوطني الشعبي قامت بالقطاع العسكري في باتنة، بفتح الطريق البلدي رقم 3 الرابط بين بلدية لأرباع والطريق الوطني رقم 87 لتسهيل المرور وفك العزلة". ق. م واضية بتيزي وزو ... 150 عائلة منكوبة جراء فيضان الوادي وجدت 150 عائلة تقطن بوسط مدينة واضية الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، نفسها محاصرة بالمياه بعد فيضان الوادي المجاور لحيهم، حيث أدت التقلبات الجوية التي شهدتها الولاية خلال ال72 ساعة الماضية، وبالأخص المرتفعات الجبلية إلى ارتفاع منسوب مياه الوادي وبالتالي فيضانه لتجد السكنات المحاذية نفسها تغرق بعد تسرب المياه إلى أقبية العمارات. وعبّر السكان عن غضبهم من الحالة التي أل إليها حيهم بسبب فيضان الوادي، حيث أن العمارات الواقعة بالقرب من الوادي سجلت عبر تساقط كميات كبيرة من الأمطار فيضانات كانت وراء امتلاء الأقبية بالماء، حيث وجد السكان صعوبة كبيرة في الخروج من العمارات الأمر الذي زاد من امتعاضهم لاسيما في ظل عدم تحرك السلطات إزاء هذا المشكل. وقام سكان 150 مسكنا بوسط مدينة واضية، بالاجتماع رفقة عائلاتهم بالبلدية بعدما لم يجدوا مكانا يلجأون إليه ليأويهم، وعبّروا عن غضبهم من تجاهل السلطات لوضعيتهم وإهمال لمطالبهم التي سبق وأن رفعوها منذ سنوات بخصوص الاستعجال في التكفل بالوادي قبل حدوث ما لا يحمد عقباه. فقد راسل السكان البلدية والدائرة عدة مرات مناشدين الجهات المعنية التدخل وإنجاز جدران تمنع تدفق المياه في حال الفيضان، لكن ظل نداء الاستغاثة معلقا ولم يحظ بأية استجابة وتكفّل، لتجد العائلات نفسها تدفع ثمن التماطل والتجاهل بعدما وجدت نفسها في العراء. وذكر أحد القاطنين بالحي أن الخوف يسيطر على السكان نظرا لقوة الفيضان التي أثارت هلع العائلات ، حيث كانت الفكرة الوحيدة التي تلوح في عقولهم كيفية الخروج من العمارات والنفاذ بالأرواح سالمة، مؤكدا أنه حتى وبعد أن يعود الوادي إلى حاله فإن الخوف سيظل موجودا، موضحين أن الخطر اليوم لم يعد متعلقا بزيادة منسوب الوادي وحدوث فيضان لكن الخطر من وقوع انزلاق التربة مفاجئ، ما يتطلب اليوم تدخل السلطات للتكفّل بالمشكلة قبل أن تفلت الأمور إلى حد يصعب إصلاحها واستدراكها. س/زميحي عنابة ... قتيل وفيضانات تفضح البنية التحتية الهشة لقي أول أمس الخميس، تلميذ يدرس بثانوية الزعفرانية حتفه إثر سقوط نخلة عليه نتيجة الاضطرابات الجوية الأخيرة التي عرفتها ولاية عنابة خلال اليومين الأخيرين، وذلك بشارع الأمير عبد القادر بالقرب من محطة السيارات لبلدية سرايدي. وحسب بيان خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية، فإن عناصرها قد تدخلت عند حدود الساعة التاسعة و49 دقيقة، وعند الوصول لمكان الحادث تبين سقوط نخلة على شخص عابر للطريق ويتعلق الأمر بالمسمى "ب.أيمن" البالغ من العمر 18 سنة و هو تلميذ يدرس بثانوية الزعفرانية و يقطن ببلدية سيرادي، الضحية توفي بعين المكان متأثرا بجروحه الخطيرة، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع مصالح الأمن، ونقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي. وفي سياق متصل تسببت الإضطربات الجوية الأخيرة بعنابة، في ارتفاع منسوب المياه مع تسجيل فيضانات في المناطق المنخفضة بأحياء عنابة وما جاورها، وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لإنقاذ ثلاثة أشخاص كانوا محاصرين داخل شاحنة بجانب أمن البوني ، كما أصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة الخطورة إثر انقلاب سيارتهما وقد قدمت لهما الإسعافات الأولية . على صعيد آخر أسفرت الأمطار المتساقطة خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، عن تسرب كميات معتبرة من الماء للأحياء التي غرقت في المياه وكذلك الطرقات وبعض البلديات على غرار الحجار سيدي عمار برحال وأحياء وسط المدينة، كما تسربت المياه إلى البيوت على غرار حي جبانة ليهود، بوزراد، سيدي عاشور، كما سجلت المصالح الأمنية شلل في حركة المرور. وقد سجلت عناصر الحماية المدنية بعنابة 50 تدخلا منها امتصاص منسوب المياه التي وصلت إلى 30 و 40 ملم بكل من حي عين الجبارة، حجر الديس، حي سيبوس، وحي أول ماي، كما تم امتصاص المياه من ابتدائية فلفلي إبراهيم بحي خرازة، و داخل محكمة الحجار، طريق سرايدي، حي الطاشة، العلمة، بالإضافة إلى تشققات الجدران و الانهيارات بالبيوت الفوضوية. ومن بين الحوادث الأخرى المسجلة، انهيار جدار لمبنى فوضوي بوادي زياد لم يخلف أي ضحايا، كما تم امتصاص المياه بكل من حي سيبوس وبجانب مدخل مستشفى ابن سيناء، حيث فضحت الأمطار مرة أخرى هشاشة البنية التحتية بعنابة واهتراء الشبكات الصرف الصحي، وغيرها رغم الحملات الواسعة التي قامت بها البلديات في انتظار تجسيد مخطط مواجهة الفيضانات بعنابة، بعد تخصيص له 360 مليار سنتيم والتي وجهت لعمليات الترميم والتهيئة، تبقى عنابة مهددة بخطر الفيضانات وهو سيناريو يتكرر كلما تتساقط الأمطار بالولاية. سميرة عوام امتصاص مياه الأمطار بعدة أحياء تبذل جهود مكثفة لامتصاص مياه الأمطار المتراكمة بعدة أحياء وتجمعات سكنية بولاية عنابة، جراء الأمطار الغزيرة التي تتساقط على المنطقة منذ مساء الأربعاء الماضي، حسبما علم الخميس، من خلية الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية. وتجاوزت كمية الأمطار التي تساقطت منذ مساء الأربعاء الماضي، إلى صباح الخميس ال40 ملم حسب ذات المصدر الذي أوضح بأن تدخلات فرق الحماية المدنية شملت عدة أحياء وتجمعات سكنية بمدينة عنابة، على غرار أحياء سيوس وأول ماي والممر الأرضي لمنطقة الحطاب بوسط مدينة عنابة، وكذا حيي الريم والسهل الغربي، كما شملت التدخلات عدة مقاطع طرقات وتجمعات سكنية بمنطقة خرازة ببلدية البوني وعين جبارة ببلدية سيدي عمار، إضافة إلى الملعب البلدي ببلدية الحجار حسب المصدر ذاته. ق. م تبسة ... الفلاحون يستبشرون خيرا بالموسم الفلاحي شهدت مناطق ولاية تبسة تساقط كميات معتبرة من الثلوج والأمطار تسببت في غلق بعض الطرقات الوطنية والولائية، تجندت لها جميع المصالح من حماية مدنية، درك وطني، الأشغال العمومية والبلديات لفتحها منذ الساعات الأولى من الصباح، لتسهيل حركة السير أمام المواطنين. نجية بلغيث ومن بين البلديات التي عرفت تساقطا مكثفا للثلوج بلدية العقلة التي تساقطت بها كميات هامة من الثلوج جعلتها في عزلة تامة، حيث علقت عشرات السيارات والمارة خاصة على مستوى حدودها مع منطقة راس الماء التابعة لولاية خنشلة. من جهتها مصالح الحماية المدنية تدخلت على مستوى الطرقات المغلقة منذ الساعة السادسة صباحا، حيث تمكنت من إنقاذ 150 سيارة كانت عالقة بفج القعقاع على مستوى الطريق الوطني رقم 83 أهمها الطريق الرابط بين تبسة والشريعة وطريق الشريعة ثليجان. وتقديم مساعدات لعائلات حاصرتها الثلوج ومنازل تسربت إليها الأمطار، حيث بلغ العدد الإجمالي للمركبات 257 سيارة، 39 شاحنة و10 حافلات لنقل المسافرين، كما تم التكفل بحوالي 19 مسافرا كانوا على متن حافلة لنقل المسافرين تعمل عبر خط عين البيضاءالوادي، حيث تم التكفل بهم من ناحية الإيواء والمبيت على مستوى الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالشريعة، كما تم تسجيل امتصاص مياه من داخل منزل وصل منسوب المياه به حوالي 15 سم بمرسط، وامتصاص مياه من داخل السكنات الوظيفية التابعة للضمان الاجتماعي بتبسة. وسخرت مصالح الأشغال العمومية 5 كاسحات للثلوج موزعة على الطرقات الوطنية والولائية خاصة الطريق الوطني رقم 10 بمنطقة عين الفضة الذي كان مقطوعا. من جهة أخرى استبشر الفلاحون بمختلف مناطق ولاية تبسة خيرا بتساقط الثلوج والأمطار، واصفين إياها بثلوج وأمطار الخير تفاءلا بموسم فلاحي ناجح، مؤكدين في ذات الوقت بأنها أعادت إليهم الأمل بعد معاناتهم من قلة الأمطار، خاصة الموالين الذين اضطروا لنقل مواشيهم إلى أماكن مختلفة بحثا عن الكلأ والأعشاب وما سببه ذلك من متاعب جمة. سمك الثلوج يصل إلى 20 سم بتبسة بلغ سمك الثلوج بولاية تبسة، ليلة أمس الأربعاء إلى الخميس، 20 سم حسبما علم من مصالح المديرية المحلية للحماية المدنية، وأوضح ذات المصدر بأن جهود مختلف المصالح المعنية على غرار الحماية المدنية و الدرك الوطني ومديرية الأشغال العمومية والمجالس الشعبية البلدية تتكاثف من أجل إعادة فتح مختلف محاور الطرق الوطنية والولائية و البلدية التي أغلقت أمام حركة المرور بسبب الثلوج. من جهته أوضح المكلف بالإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني الرائد نذير أقوجيل، بأن "مصالح الدرك الوطني تمكنت بالتنسيق مع عديد المصالح، من إعادة فتح الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي تبسةوالوادي على مستوى فج تنوكلة ببلدية الماء الأبيض، والطريق الوطني رقم 10 الرابط بين تبسة وأم البواقي على مستوى منطقة عين فضة، في حين لا يزال الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين تبسةوخنشلة مغلقا عبر عدة محاور منها فج البسباس (بلدية العقلة) بئر الحزام (بلدية المزرعة) وبلدية الشريعة". كما تم أيضا إعادة فتح الطريق الولائي رقم 8 بين بلديتي تبسة والماء الأبيض على مستوى منطقة الدكان و الطريق الولائي رقم 1 ببلدية قريقر والطريق الولائي رقم 5 بين بلديتي الشريعة والماء الأبيض بمنطقة فج الكريمة"، حسبما أردفه ذات المتحدث. من جانبه أفاد المدير المحلي للأشغال العمومية محمد سالمي، بأنه "تم تسخير عدة آليات منها 5 كاسحات ثلوج و4 جرافات لإزالة الثلوج، فضلا عن كميات هامة من الملح"، مضيفا بأن الجهود لا تزال متواصلة من أجل إعادة فتح الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين تبسةوخنشلة. وفي سياق متصل تمكنت مصالح الحماية المدنية من إخراج 257 سيارة و39 شاحنة و10 حافلات لنقل المسافرين كانت عالقة عبر عدد من المحاور بفعل تراكم الثلوج علاوة على امتصاص مياه الأمطار والثلوج من عدد من المنازل ببلديتي مرسط وتبسة، وقد تراوحت كمية الأمطار المتساقطة خلال ال24 ساعة الماضية بولاية تبسة بين 20 و80 ملم. ق. م تقلبات الطقس بالطارف ... إجلاء 7 عائلات من منطقة المالحة تم ليلة الأربعاء إلى الخميس، إجلاء 7 عائلات من منطقة المالحة بالطارف، بعد أن غمرت السيول منازلها جراء الأمطار الغزيرة المتساقطة على المنطقة، حسبما علم الخميس، من المكلف بالاتصال لدى مصالح الحماية المدنية. وحسب المكلف بالاتصال لهذه السلك النظامي الملازم أول عبد الغاني منصوري، فمنذ مساء الأربعاء الماضي، قامت مصالح الحماية المدنية ب20 تدخلا لضخ مياه، الأمطار التي غمرت العديد من الأحياء على غرار زيغود يوسف ببلدية البسباس وبوحلالة التابعة لبلدية سيدي قاسي و المالحة بدائرة القالة. وأشار ذات المصدر، إلى أن حركة مرور المركبات صعبة على مستوى العديد من المحاور التي شهدت ارتفاعا في منسوب المياه وبالأخص بمنطقة كبودة وسيدي قاسي وبقرية رغية وبريحان وكذا أحياء عين ألم و جنان الشوك بدائرة الدرعان. من جهته أشار المكلف بالاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، إلى قطع حركة السير عبر ثلاث طرقات، حيث تم توجيه مستعمليها نحو طرق أخرى آمنة ويتعلق الأمر بالطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة و القالة على مستوى الطريق الاجتنابي بوثلجة والطريق الوطني رقم 82 بالقرب من جسر داموس التابع لدائرة بوحجار وشطر الطريق رقم 44 الرابط بين كبودة وفايد ببلدية بن مهيدي، حسبما أفاد به الملازم أول فاتح رحموني. وقد شهدت محاور أخرى تسجيل ارتفاع في منسوب مياه الأمطار ما أدى إلى صعوبة في حركة المرور على غرار الطريق الوطني رقم 84 بالمالحة التابعة لدائرة القالة وكذا الطريق الوطني رقم 16 (عنابةسوق أهراس) وبجنان الشوك بدائرة الدرعان. تمليلةالأربعاءإلىالخميس،إجلاء 7 عائلات من منطقة المالحة بالطارف، بعد أن غمرت السيول منازلها جراء الأمطار الغزيرة المتساقطة على المنطقة، حسبما علم الخميس، من المكلف بالاتصال لدى مصالح الحماية المدنية. وحسب المكلف بالاتصال لهذه السلك النظامي الملازم أول عبد الغاني منصوري، فمنذ مساء الأربعاء الماضي، قامت مصالح الحماية المدنية ب20 تدخلا لضخ مياه، الأمطار التي غمرت العديد من الأحياء على غرار زيغود يوسف ببلدية البسباس وبوحلالة التابعة لبلدية سيدي قاسي و المالحة بدائرة القالة. وأشار ذات المصدر، إلى أن حركة مرور المركبات صعبة على مستوى العديد من المحاور التي شهدت ارتفاعا في منسوب المياه وبالأخص بمنطقة كبودة وسيدي قاسي وبقرية رغية وبريحان وكذا أحياء عين ألم و جنان الشوك بدائرة الدرعان. من جهته أشار المكلف بالاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، إلى قطع حركة السير عبر ثلاث طرقات، حيث تم توجيه مستعمليها نحو طرق أخرى آمنة ويتعلق الأمر بالطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة و القالة على مستوى الطريق الاجتنابي بوثلجة والطريق الوطني رقم 82 بالقرب من جسر داموس التابع لدائرة بوحجار وشطر الطريق رقم 44 الرابط بين كبودة وفايد ببلدية بن مهيدي، حسبما أفاد به الملازم أول فاتح رحموني. وقد شهدت محاور أخرى تسجيل ارتفاع في منسوب مياه الأمطار ما أدى إلى صعوبة في حركة المرور على غرار الطريق الوطني رقم 84 بالمالحة التابعة لدائرة القالة وكذا الطريق الوطني رقم 16 (عنابةسوق أهراس) وبجنان الشوك بدائرة الدرعان. باتنة ... الثلوج تعزل قرى وتتسبب في شل حركة المرور استؤنفت صباح أمس، الحركة عبر العديد من المحاور والطرقات بعدما تسببت الإضطربات الجوية التي عرفتها منطقة الأوراس خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، بعد تساقط الثلوج التي بلغ سمكها بين (20) سم إلى (30) سم، بالمرتفعات التي يزيد علوها عن 1000م، وتسببت في شل عديد الطرق الوطنية وعشرات الطرقات الولائية والبلدية. وحسب مصدر محلي فإن تساقط الثلوج تسبب في شل حركة السير بالطرقات الوطنية رقم 77 الرابط بين باتنة ومروانة مرورا ببلدية حيدوسة، ورقم 86 الرابط بين سريانة ووادي الماء مرورا بسريانة، ورقم 87 في شطره الرابط بين تيمقاد وثنية العابد وفي شطره الرابط بين تيمقاد ووادي الطاقة وفي شطره الرابط بين بلديتي وادي الطاقة وثنية العابد بالمكان المسمى ثنية قبل الرصاص، فضلا عن الطرقات الولائية 172 الرابط بين إشمول وعين الطين، 45 الرابط بين بلديتي أريس وإشمول المكان المسمى المنجم 54، الرابط بين أريس وثنية العابد بالمكان المسمى ثنية بعلي. وعرفت معظم البلديات عمليات إزاحة الثلوج من الطرقات وتجندت من جهتها مصالح الحماية المدنية التي سخرت إمكانيات مادية وبشرية لمواجهة الوضعية، وتم تشكيل خلية أزمة ووضعت وحداتها في حالة تأهب قصوى حسبما ذكر بيان لذات المصالح التي وضعت كل التعداد رهن الإشارة لتقديم يد المساعدة للمواطنين في أبعد نقطة من الولاية، مع تشكيل خلية متابعة على مستوى مركز التنسيق العملي بالوحدة الرئيسية للتدخل بباتنة. وشمل نشاطها تقديم المساعدة ل (15) سيارة علقت بالطريق الوطني رقم 31 الرابط بين باتنةوبسكرة مرورا بأريس المكان المسمى عين الطين وسيارة وشاحنة عالقتين بالطريق الوطني رقم 87 الرابط بين بلديتي وادي الطاقة وثنية العابد بالمكان المسمى ثنية قبل الرصاص، ولشاحنتين أخريين بمفترق الطرق أريس وادي الطاقة ومركبات أخرى منها حافلة لنقل المسافرين بمنطقة تزوكت. وتحسبا لأي طارئ خلال فترة الاضطراب الجوي عملت مصالح الحماية المدنية على المشاركة في فتح الطرقات لتسهيل حركة المرور رفقة القطاعات الأخرى المعنية، كمديرية الأشغال العمومية بحضور الدرك الوطني، على مستوى الطريقين الوطنيين 31 و87. من جهتهم فلاحو المنطقة استبشروا خيرا بعد تساقط الثلوج بكثافة التي وصل سمكها في بعض المناطق إلى متر واحد، وهو ما سيعود بالفائدة على المناطق الزراعية وينبئ بمحصول وفير في مختلف المنتجات الفلاحية بعد أن دق الكثير منهم ناقوس الخطر خوفا من موسم فلاحي جاف. وفي ظل هذه الإضطربات الجوية التي تعرفها المنطقة حذّرت مصالح الحماية المدنية من المجازفة في التنقلات وتوخي الحيطة والحذر حسب ما ذكر يالبيان الذي حذّر سائقي المركبات من الاحتماء تحت الجسور لما ينجر عنه من حوادث تسلسلية للمركبات، مع تذكير المواطنين بالتقيد بشروط الوقاية و الأمن في استعمال وسائل التدفئة لتفادي مخاطر الاختناقات. ع.بزاعي تحسبا لأي طارئ خلال التقلبات الجوية ...الحماية المدنية ترفع درجة التأهب أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، عن رفع درجة تأهب وحداتها العاملة تحسبا لاضطراب الأحوال الجوية جراء التساقط الغزير للأمطار والثلوج على المناطق الساحلية والداخلية بوسط وشرق البلاد، حسبما أفاد به أول أمس الخميس، بيان لمصالح الحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر أن حالة التأهب هذه تتمثل في "رفع درجة الحيطة والحذر وتشكيل خلايا لتتبع التطورات على مستوى مراكز التنسيق العملي على المستوى المركزي والمحلي، وتجهيز كل الأعوان المتدخلين على مستوى هذه الولايات بالعتاد الخاص، وكذا باستحداث فرق متنقلة خارج وحدات الحماية المدنية". كما تشمل أيضا "إشراك كل الأطراف المتدخلة المشكلة لأنماط مخطط تنظيم وتنسيق الإسعافات بالولاية، إلى جانب وسائل الإعلام في إطار الإعلام الجواري الوقائي لتوعية وتحسيس المواطنين وتذكيرهم بمختلف التدابير الوقائية". وفي هذا السياق دعت المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين إلى "الرفع من درجة الحيطة والحذر لتفادي مختلف الحوادث، لاسيما منها المنزلية في ظل انخفاض درجة الحرارة وذلك بتوفير التهوية المستمرة بالمنازل". كما دعت مستعملي الطرقات إلى "احترام قانون المرور وتفادي السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة مع ترك مسافة الأمان، خاصة عندما تكون حالة الطرقات زلجة بسبب الجليد والثلوج أو الأمطار". ق. م طرق أغلقت وسيارات علقت في خنشلة بقيت إلى غاية منتصف عشية أول أمس الخميس، عشرات الطرق الوطنية والولائية وحتى البلدية بولاية خنشلة، مغلقة أو سجلت فيها صعوبة في حركة السير لمستعمليها بشكل صعب وخطير للغاية، فرغم أن تساقط الثلوج توقف في الصباح الباكر، إلا أن كثافة الثلوج المتساقطة وبرودة الطقس والصقيع أدت إلى غلق عدة مقاطع من الطرق الوطنية والولائية وحتى البلدية، ما تسبب في محاصرة وعزل مئات السيارات على مستوى هذه المقاطع. ويتعلق الأمر بالطريق الوطني رقم 83 حدود ولاية تبسة، بالمكان المسمى فج البسباس والطريق الولائي رقم 5 الرابط بين الحامة وطامزة على طول الخط الرابط بين وادي طامزة وقرية عين ميمون، إضافة إلى المقطع الرابط بين قرية نوغيس وتادمايت، وكذا الطريق الولائي رقم 4 الرابط بين متوسة وخنشلة، إضافة إلى الطريق الولائي 172 بالمكان المسمى راس الفج قرية أولاد ونجل بلدية شيليا، الطريق الولائي 45 الرابط بين أولاد فاضل إشمول ولاية باتنة، مرورا ببلدية يابوس وكذا الطريق الولائي 172 في شقه الرابط بين بلديتي شيليا ولمصارة عند مشتة عشيقة وكانطينة التابعة لبلدية يابوس، وهي الطرق التي ظلت مغلقة لساعات، فضلا عن الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين خنشلة وبابار جنوبا في المكان المسمى قرية حجرة الرسم على مسافة 7 كلم، الطريق الوطني والدولي رقم 88 خنشلة نحو عين الطويلة في المكان المسمى الفج، إضافة إلى الطريق الوطني خنشلة الحامة شمالا، الطريق الوطني رقم 83 بين بسكرةوتبسة على طول المقطع بلدية بابار نحو العقلة بحوالي 35 كلم، والطريق الوطني رقم 32 خنشلةتبسة في المكان المسمى راس الماء، وهي الطرقات التي عزلت عديد السيارات إلى حين تدخل السلطات. الثلوج تعزل البلديات الجبلية والجنوبية عزلت الثلوج المتراكمة بشكل كثيف معظم البلديات الجبلية على غرار بوحمامة، يابوس، لمصارة وشيليا عبر غلق وشل حركة السير بعديد مقاطع الطرق المؤدية إليها، وهي الوضعية التي استمرت طيلة نهار الخميس إلى غاية الساعات الأولى من فجر الجمعة، رغم تجنّد مختلف المصالح من الأشغال العمومية، الدرك، الشرطة والحماية المدنية، بهدف إزالة الثلوج المتراكمة عن الطرق، كما كانت عزلت الثلوج هذه المرة البلديات الجنوبية على غرار ششار وجلال. مصالح الأشغال العمومية والدرك والأمن في الموعد مكنت التدخلات المتواصلة لمصالح الأشغال العمومية إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة الخميس إلى الجمعة، من فتح كل الطرق والمسالك التي كانت مقطوعة بسبب الثلوج مع تقديم المساعدة للمواطنين الذين علقت مركباتهم، مما سمح بعودة حركة السير بصفة عادية على مستوى محاور الطرق المقطوعة أو التي سجلت بها حركة صعبة للسير، وقد تم في هذا الصدد تسخير إمكانيات معتبرة لتجنب ما حدث خلال التقلبات الجوية التي عرفتها الولاية مؤخرا، أين وضع تحت التصرف كاسحات للثلوج، مسويات وجرارات فلاحية مجهزة بناثرات الملح وعدد معتبر من الشاحنات وعدد كبير من الأعوان. التدخل بشأن 160 سيارة عالقة، 4 حافلات و11 شاحنة كشف المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الأول عادل مساعدية، عن تسجيل عديد التدخلات عبر محاور الطرق المغلقة أو التي سجلت بها صعوبة في حركة السير، وفي هذا الشأن تم تقديم يد المساعدة لأزيد من 160 سيارة ليلة الأربعاء إلى الخميس، 4 حافلات و 11 شاحنة كانت عالقة في مناطق متعددة على غرار الفج، حجرة الرسم وتيدميت والجحفة بانسيغة وطامزة، بولغمان بشيليا اشرثيثن لعويجة وفج البسباس بأولاد ارشاش، كما تدخلت في السياق ذاته بشأن إجلاء ومد يد العون لأزيد من 300 مواطن. انقطاع الكهرباء بالتجمعات الريفية والحضرية عرفت التقلبات الجوية التي شهدتها ولاية خنشلة، نهاية الأسبوع، انقطاع التيار الكهربائي عن عديد التجمعات الريفية والحضرية ولمدة تراوحت ما بين 12 و24 ساعة، ويتعلق الأمر على سبيل المثال لا الحصر بقرية تمدقيت جنوبا إقليم بلدية خيران، بلديتي طامزة وبابار مركز، وفيض الأبيض ببلدية جلال في أقصى جنوب الولاية، فضلا عن دوار أولاد ميرة ببلدية الحامة. ع.ز بجاية … اضطرابات في التزويد بمياه الشرب بسبب الأمطار تسببت الأمطار التي تساقطت منذ ليلة الأربعاء الماضي، على مدينة بجاية وضواحيها في تعرض قنوات الماء الصالح للشرب التي تضمن تزويد مدينة بجاية والبلديات الشرقية، انطلاقا من المنبع الأزرق بمنطقة خراطة، إلى عطب بسبب الفيضانات الأخيرة، ما تسبب في اضطرابات في التزويد بالمياه الصالحة للشرب بمدينة بجاية. واضطرت الجزائرية للمياه إلى تزويد السكان بالتناوب بعد أن تم الشروع في أشغال إصلاح هذه القناة بسعة 700 مليمتر منذ أول أمس الخميس، من خلال تجنيد كل الوسائل المادية و البشرية من أجل إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، خاصة أن سكان مختلف بلديات بجاية عاشوا ظروفا صعبة شهر جانفي الماضي، بعد تعرض قنوات الماء الشروب التي تضمن ولاية بجاية من سد تيشي حاف والمنبع الأزرق إلى أعطاب في نفس الوقت، ما أدى إلى انقطاع الماء على السكان الذين استنجدوا بالوسائل التقليدية من أجل الحصول على هذه المادة الحيوية. يذكر أن مشروع نقل قناة 700 ميلمتر بمنقطة وادي أغريون يوجد قيد الدراسة من أجل تفادي الأعطاب المتكررة لهذه القناة مثلما حدث خلال فصل الشتاء، والذي تسبب في اضطرابات كبيرة في تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، كما أن الأمطار التي تساقطت بكميات معتبرة منذ ليلة الأربعاء إلى صبيحة أمس الجمعة، تسببت في انجراف التربة بالعديد من البلديات الريفية على غرار درقينة، سوق أوفلا، دراع القايد وغيرها دون أن تتسبب في قطع الحركة المرورية على مستوى الطرق الوطنية والولائية. الحسن حامة