* email * facebook * twitter * google+ انتزع الفيلم الجزائري (إلى آخر الزمان) للمخرجة الجزائرية ياسمين شويخ، جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسي"، في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي أسدل الستار على دورته الثامنة، نهاية الأسبوع الماضي. كما فاز في نفس المناسبة، الفيلم الجزائري القصير "الأراضي" للمخرج عز الدين قصري بجائزة النيل الكبرى لمسابقة الأفلام القصيرة. وفاز فيلم "دفن كوجو" من غانا، بجائزة النيل الكبرى في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزتها الخاصة للفيلم المصري "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد، كما نوهت بالفيلم التونسي (في عينيا) للمخرج نجيب بلقاضي. وذهبت جائزة أفضل إسهام فني في هذه المسابقة لفيلم "خيط الشتاء بجلدي" من جنوب إفريقيا. وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فاز بجائزة النيل الكبرى فيلم "المحارب الضائع"، وهو إنتاج صومالي دنمركي مشترك. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم "همس الحقيقة في أذن القوة" من جنوب إفريقيا، فيما ذهبت جائزة أفضل إسهام فني لفيلم "الحلم البعيد" وهو إنتاج مصري ألماني مشترك. بالمقابل فاز بجائزة النيل الكبرى في مسابقة الأفلام القصيرة الفيلم الجزائري "الأراضي" للمخرج عز الدين قصري، بينما ذهبت جائزة أفضل إسهام فني للفيلم المغربي "ألس" للمخرج فيصل بن، كما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم "قرابين" من كينيا، ونوهت اللجنة بفيلم "سيجا" من السنغال. وفي مسابقة أفلام الحريات فاز بجائزة النيل الكبرى الفيلم المغربي "طفح الكيل" للمخرج محسن البصري، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم "رحمة الأدغال" من رواندا، فيما ذهبت جائزة أفضل إسهام فني للفيلم التسجيلي "بين النهرين" للمخرجة مايا منير من سوريا. للإشارة قالت عزة الحسيني، مديرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في كلمة الختام: "عشنا سبعة أيام مع العديد من الفعاليات السينمائية في عدد كبير من المواقع، بحضور المتخصصين وحضور الأهالي والطلبة.. أهنئ الفائزين اليوم وأقول لمن لم يحصل على جائزة أنت فزت لأنك كنت في أحضان الأقصر وفي ضيافتنا وبيننا". وكرّم المهرجان في حفل الختام المخرج المصري عمر عبد العزيز، والممثلة السودانية فائزة عمسيب والممثل المصري آسر ياسين. في إطار آخر، يحكي فيلم ياسمين شويخ الذي فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسي" في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، قصة حب تبدأ في مقبرة بين علي حفار قبور وجوهر أرملة في السبعين من عمرها التي تقصد المقبرة لأول مرة لزيارة قبر أختها المتوفية، ولكن جوهر ترفض الزواج من علي، فيغادر هذا الأخير المكان الذي عاش فيه فترة طويلة من الزمن. ويتطرق الفيلم إلى العديد من القضايا التي تمس المجتمع، مثل: نمط الحياة بالريف ووضعية المرأة في مجتمع متعصب ومتخلف، كما نجحت المخرجة في إعادة الحياة لاماكن مخصصة للموتى حيث جعلت منها مكانا للتعايش يأخذ فيه الحب مكان الموت.