حصد الفيلم الوثائقي الجزائريي ”في راسي رونبوان” للمخرج حسان فرحاني على جائزة الإسهام الفني في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي اختتم مؤخرا، فيما نال فيلم ”هواجس الممثل المنفرد بنفسه” للمخرج الجزائر حميد بن عمرة على تنويه خاص من طرف لجنة التحكيم. وصفت لجنة التحكيم أن فيلم ”في راسي رونبوان” تحصل على الجائزة نظرا لبراعة اختيار المخرج لكادراته وتكويناته وتحميلها بالمشاعر الإنسانية والعلاقات المعبرة. وأعلنت لجنة التحكيم فوز فيلم ”بلا ندم” من كوت ديفوار بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، فيما فاز فيلم ”مني” من نيجيريا بجائزة النيل الكبرى في الأفلام الروائية الطويلة. وحصد فيلم ”دولة حرة من المغرب” بجائزة أحسن إبداع فني للأفلام الروائية الطويلة، كما حصل فيلم هواجس الممثل المنفرد بنفسه من الجزائر علي شهادة تقدير من المهرجان، وفيلم جوع كلبك من المغرب علي شهادة تقدير وجائزة الكونفيدرالية الإفريقية، أما أفضل الفيلم الروائي القصير فذهبت جائزته لفيلم ”غصرة” للمخرج التونسي جميل نجار. وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي قصير حصل عليها فيلم ”عايدة” للمخرجة المصرية ميسون المصري وحصل علي جائزة أحسن فيلم طلابي فيلم ”جوي” للمخرج النيجيري سليمان أونيتا، أما جائزة أحسن إسهام فني لإخراج فيلم طلابي فقد حصل عليها فيلم ”أوسوانكا” للمخرج الجنوب إفريقي نوندو ميزو بوثليزي. ومنحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين جائزة رضوان الكاشف لأفضل فيلم يتناول قضية إفريقية لفيلم ”وجوه بيضاء” للمخرج الأوغندي روبرت كاتوجو. وحصل علي جائزة الحسيني أبو ضيف لأحسن فيلم عن الحريات فيلم ”إلى غابة السحب” للمخرج روبن هونزينجيز – فرنسا – ساحل العاج، ومنحت شهادة تقدير لفيلم ”الموت في كيس” للمخرج الفرنسي إيمانويل بارو وشهادة تقدير أخرى لفيلم ”الرجل الذي يصلح النساء” للمخرج البلجيكي تييري ميشيل. أما جائزة أحسن فيلم تسجيلي طويل فحصدها بالإجماع فيلم ”أبداً لم نكن أطفالاً” للمخرج المصري محمود سليمان. أما جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم تسجيلي طويل بالإجماع لفيلم ”سامبين” للمخرجين سمبا جادجيجو وجيسون سيلفرمان من السنغال. وحصل فيلمان علي تنويه خاص وهما ”هواجس الممثل المنفرد بنفسه” للمخرج حميد بن عمارة - الجزائر وفيلم ”جوع كلبك” للمخرج هشام العسري - المغرب ونال جائزة أحسن إبداع فني في فيلم روائي طويل ”دولة حرة” للمخرج سالاس دي ياخار ومدير التصوير توم ماريس – جنوب إفريقيا. جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم روائي طويل حصل عليها فيلم ”بلا ندم” للمخرج ماك ترابي – ساحل العاج وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ذهبت إلى فيلم ”منى” للمخرج أنطوني أبوش – نيجيريا. من جانبه، أكد محمد بدر، محافظ الأقصر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، هو عرس ومحفل ثقافي مهم تعيشه الأقصر كل عام، قائلًا: ”يجب أن نستمر في دعمه لأنه أصبح حلقة وصل مهمة بين مصر وإفريقيا”، متابعًا ”ندعم أي عمل فني يبرز جوانب الجمال وتاريخ وآثار الأقصر”. وأشار سيد فؤاد، رئيس المهرجان، إلى أن أسرة عمل المهرجان قضت شهورا من النضال من أجل إخراج هذا المهرجان بهذا التميز والفعاليات والورش والندوات وحضور أكثر من 350 شخصية فنية سينمائية من إفريقيا. وأضاف أنه على الحكومات في إفريقيا دعم صناعة السينما والمهرجانات لأن ما يعاني منه صناع المهرجانات في إفريقيا لا يقل صعوبة عن صناعة السينما. وأوضحت المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، أن الأقصر للسينما الإفريقية حقق نجاحات مهمة في التواصل مع كل المهرجانات الإفريقية بداية من مهرجان أيام قرطاج السينمائي العريق، وكذلك مع مهرجان فيسباكو ببوركينافاسو ومهرجان السودان حتى نحقق الآمال العريضة للسينما المصرية في الدخول للقارة الإفريقية.