* email * facebook * twitter * google+ حققت أشغال إنجاز مشروع سد سوق نتلاثة ببلدية تادميت بولاية تيزي وزو، تقدما، حيث بلغت 57 بالمائة، حسبما أكده مصدر مقرب من قطاع الموارد المائية لتيزي وزو، الذي أوضح أن المؤسسة المكلفة بالمشروع تعمل جاهدة لضمان الانتهاء من الأشغال، حتى تتمكن الولاية من استغلاله لاسيما المناطق التي تعاني من نقص الماء الصالح للشرب، ما يسمح بوضع حدا لمعاناة السكان من جهة ومن جهة أخرى تقوية عملية التزود بهذا المورد الحيوي بتراب الولاية. وتواصل المؤسسة المسندة إليها أشغال إنجاز سد سوق نتلاثة، جهودها بغية استدراك التأخر المسجل نتيجة جملة من العراقيل التي صادفت المشروع في بداية الأشغال، حيث أن الدفع بوتيرة الإنجاز سيسمح بضمان إنهاء هذا الهيكل القاعدي المهم الذي يعيد بالكثير لسكان الولاية، لاسيما وأنه سيقضي على أزمة العطش بالناحية الجنوبية لتيزي وزو، كما أنه يعزز من مرافق قطاع الموارد المائية في عملية التزويد بالماء. السد الذي تقدر طاقة استيعابه 98 مليون متر مكعب، سيضمن تموين عدد كبير من القرى بولاية تيزي وزو، حيث سيضمن تقوية عملية الربط بالماء الصالح للشرب ل188 قرية تابعة لبلديات منها معاتقة، آيت يحي موسى، سيدي نعمان، تادميت، ذراع بن خدة، معاتقة، مكيرة وغيرها، إضافة إلى المناطق الصناعية ذراع بن خدة، ذراع الميزان، تيزي غنيف وتادميت، وكذا جزء من ولاية بومرداس، حيث ينتظر دخوله حيز الخدمة ديسمبر 2019. للتذكير، فقد استفادت ولاية تيزي وزو من مشروع إنجاز 4 سدود من شأنها رفع قدرة تخزين الماء الصالح للشرب، حيث نجد من بين هذه السدود سد سوق نتلاثة الذي سجل تأخرا كبيرا بسبب عدة مشاكل لاسيما تلك المتعلقة بالمعارضة من طرف أصحاب الأراضي التي يتوسع على حسابها السد، والتي تم العمل بتضافر جهود عدة أطراف على تجاوزها، ما سمح بمواصلة أشغال إنجاز المشروع، في انتظار دخوله حيز الخدمة ليأتي ليعزز من المرافق التي حظي بها القطاع بالولاية في إطار تقوية عملية التزود بالماء الصالح للشرب، كما حظيت الولاية بقرار الموافقة على إنجاز سد سيدي خليفة الذي تقدر طاقة استيعابه 22 مليون متر مكعب، للتكفل بمشكلة التزود بالماء على مستوى المناطق الشمالية للولاية، في انتظار إنهاء أشغال تحويل المياه من سد تيشي حاف لبجاية نحو منطقة بوزقان وما جاروها ما يسمح لتيزي وزو، في التخفيف من أزمة الماء المطروحة ببعض البلديات لسنوات عديدة، في حين أن سد بوناشي بمقلع، الذي تقدر طاقة استيعابه ب22 مليون متر مكعب انهيت دراسته في انتظار تسجيله للإنجاز، بينما سد ستيتة ببلدية ماكودة الذي تقدر طاقة استيعابه 100 مليون متر مكعب تم تعليق الدراسات بسبب معارضة السكان، وغيرها من المشاريع التي من شأنها بعث النشاط وخلق دينامكية اقتصادية بالولاية.