لا تزال أزيد من أربعين عائلة بحي الدغافلة ببلدية الرويبة تطالب بتحسين الإطار المعيشي وعلى رأسها ندرة الماء، انعدام أنابيب الصرف، اهتراء الطريق الرئيسي لهذا الحي وكذا عدم إيصال غاز المدينة إلى المنازل. وعند زيارتنا لهذا الحي الذي لا يبعد إلا ب 3 كلم عن الرويبة، وقفنا على الوضعية غير اللائقة للطريق الرئيسي بهذا الحي، خاصة عند الجزء الواقع أمام ثانوية "عبد السلام حباشي"، حيث ذكر بعض التلاميذ، أنه عند سقوط الامطار يتحول هذا الجزء الى برك مائية تحدث ازمة في السير، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين لا يجدون مسلكا آخر. كما أكد بعض السكان أنهم رفعوا عدة شكاو لبلديتي الرويبة وخميس الخشنة اللتين ترمي كل منهما المسؤولية على الاخرى، على أساس أن الطريق يقع في أرض البلدية الاخرى. كما طالب السكان بتهيئة وتفريش المسالك بين المساكن التي توجد اليوم في وضعية متدهورة. ويشكتي سكان هذا الحي من انقطاع الماء لمدة شهور، وهذا ما يضطرهم لإحضار الصهاريج المتنقلة التي تباع ب 500 دج. كما ناشد سكان الدغافلة السلطات، ربط مساكنهم بغاز المدينة كباقي الأحياء الأخرى التابعة للبلدية، خاصة وأن شبكة قنوات التزويد موجودة منذ سنوات. وأضاف أحد السكان أنه عند رفع الشكاوى إلى الجهات المعنية، تبرر عدم ايصال الغاز بوجود تسرب في الانابيب، لكن ما أثار استغراب السكان أن هذه الانابيب جديدة لم يسبق لها أن استعملت، فمن أين يأتي هذا التسرب؟ وما زاد من استياء بعض سكان هذا الحي، أن منازلهم غير موصولة بشبكة الصرف الصحي، وذلك ما يجعلهم يستأجرون شاحنات التفريغ في كل مرة بأثمان باهظة. ومن جهة أخرى، قصدنا مقر بلدية الرويبة لتوضيح هذه الانشغالات، ولكن رفض المسؤول الأول التحدث إلينا بدعوى أننا لا نحوز أمرا بمهمة.