* email * facebook * twitter * google+ كشف مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية وهران، نور الدين مهتار تاني، بأن الغرفة قد شرعت في توفير تخصصات تكوينية تتماشى وسوق العمل والتي تكون حسب رغبات الشباب من الحرفيين أو الباحثين عن مهنة تضمن مستقبلهم، حيث تسعين الغرفة في التربصات والدورات التكوينية بمختصين في جميع المجالات ما مكن من تحقيق نتائج هامة مكنت من امتصاص البطالة وتوفير شهادات للشباب مكنتهم من دخول عالم الشغل. أكد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية وهران نور الدين مهتار تاني في لقاء مع "المساء" بأن الغرفة قد خرجت عن بعض المهام التقليدية لتتماشى ومتطلبات وحاجيات الشباب وسوق العمل، حيث توفر عدة مهن وتخصصات لم تكن موجودة قبلا والتي بفضلها تمكن عشرات الشباب من الحصول على شهادات مكنتهم من دخول عالم الشغل وتحقيق مؤسسات مصغرة والاستفادة من القروض البنكية وبرامج التشغيل المختلفة التي توفرها الدولة وأضاف مدير الغرفة بأن التركيز الذي كان في السابق على بعض المهن كالخياطة وبعض الصناعات التقليدية تطور نحو صناعة العجائن ومختلف تخصصات الخزف الفني وصناعة "البوكسي" الذي تحول لمهنة مطلوبة وسط الشباب وتخصص تصليح وتركيب كاميرات المراقبة وعون متخصص في المراقبة التقنية للمركبات والطاقة الشمسية. وأوضح المدير بأن الإقبال متزايد على بعض التخصصات والمهن المستقبلية ويستفيد المتربصون من شهادات تأهيلية تمكنهم من الحصول على استفادة من مختلف برامج الدعم على غرار "أونساج" و«الكناك" و«أونجام" وبطاقة الحرفي التي تمكن الحرفيين من امتيازات هامة جبائية وضريبة تقرها القوانين لصالح الحرفيين لدعمهم وتطوير منتجاتهم. كما كشف السيد نور الدين مهتار تاني بأن الغرفة تنسق حاليا مع عدة قطاعات أخرى كمديرية النشاط الاجتماعي ووكالة تشغيل ودعم الشباب ومديرية القرض المصغر لمرافقة خريجي الغرفة من الحرفيين في الميدان والاستفادة من القروض. دعم مباشر ل27 امرأة ماكثة بالبيت وأعلن المدير الغرفة بأنه قد تم، مؤخرا، وبالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران بتكوين 27 امرأة ماكثة بالبيت والتي تحصلت على شهادات تكوين في مجال صناعة العجائن ومشتقاتها فيما قامت مديرية النشاط الاجتماعي بمساعدة النساء بعتاد وآليات لصناعة العجائن، وقد ساهم حصول النساء على شهادة التأهيل في استفادتهم من دعم مباشر من مديرية النشاط الاجتماعي، حيث تسعى الغرفة لتوسيع دائرة الاستفادة لصالح النساء الماكثات بالبيوت عبر عدة بلديات خاصة الريفية منها. وأكد مدير الغرفة بأن إدارة هذه الأخيرة اتجهت إلى تخفيف ملفات الخاصة بالالتحاق بالتكوين والحصول على بطاقة الحرفي لأقصى حدود وهي ملفات جد بسيطة وقد بلغ عدد بطاقات الحرفي المسلمة بولاية وهران لغاية نهاية العام الماضي 13710 بطاقة والتي تم بفضلها استحداث 34275 منصب عمل، في حين مكنت الإجراءات المتخذة من جلب الشباب ومحاربة البيروقراطية وتمكين أكبر عدد من الشباب من الحصول على فرص التكوين. مرافقة الحرفيين لإنجاح مشاريعهم كما أنشأت الإدارة وبالتنسيق مع مكتب الغرفة المشكل من منتخبين من الحرفيين لجنة متابعة ميدانية للحرفيين وزيارتهم على مستوى الورشات للوقوف على المشاكل ومساعدتهم، كما أطلقت الغرفة تكوينات خاصة لصالح الحرفيين والتي تتوزع على تخصصات "كيفية التسيير الحسن للمؤسسات" استفاد منها 300 شاب عبر 21 دورة وذلك إلى جانب "تكوين الحرفيين في إيجاد فكرة مشروع" والتي استفادة منها العام الماضي 10 حرفيين إلى جانب تكوين الحرفيين في إنشاء مؤسسة والتكوين في تقنيات العرض والبيع وهذا التكوين جديد جاء من منطلق أن عددا كبيرا من الحرفيين لا يعرفون كيفية عرض ترويج منتجاتهم لذلك جاء هذا التكوين لدعم الشباب في إيجاد الحلول العلمية والتقنية في كيفية عرض المنتوج وتحقيق الترويج لمنتجاتهم. كما توفر الغرفة تكوينا لصالح نزلاء مؤسسات إعادة التربية والسجون قصد الحصول على شهادات وتكوين يؤهلهم لدخول عالم الشغل بمجرد انتهاء فترة عقوبتهم وقد استفاد من التكوين 128 نزيلا عبر 4 دورات تكوينية.