* email * facebook * twitter * google+ حققت أول أمس، تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، تأهلا تاريخيا إلى المربع الذهبي من الدور نصف النهائي من منافسة السيدة كأس الجمهورية، عندما لعب الحظ إلى جانبها في سلسلة ركلات الترجيح أمام صاحب الأرض والجمهور مولودية وهران، في لقاء انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة. لم يكن أحد يتوقع السيناريو الذي سارت عليه مقابلة العودة من الدور ربع النهائي بين مولودية وهران وشباب قسنطينة، بما أن السنافر كانوا متأخرين في النتيجة في لقاء الذهاب، إضافة إلى تسجيل "الحمراوة" هدف السبق في لقاء العودة، إلا أن رغبة لاعبي "السنافر" في الوصول إلى دور متقدم آخر، تجسد في مقابلة أول أمس التي لعبها رفقاء المتألق العمري بحرارة كبيرة، وكانوا يستحقون التأهل بتحكمهم الجيد في الكرة وسيطرتهم شبه المطلقة على مجريات اللعب، إضافة إلى أن العدالة الإلهية أنصفتهم في ركلات الترجيح التي ابتسمت هذه المرة للحارس رحماني، الذي صد كرة سهلة، ليسجل بعدها قعقع هدفا تاريخيا في مرمى المولودية الوهرانية، بعدما كانوا متأخرين في النتيجة بعد ربع ساعة من اللعب تقريبا من المرحلة الثانية، ليكون هذا التأهل الأول في تاريخ مواجهات الفريقين فوق أرضية ملعب "زبانة"، على اعتبار أن مولودية وهران كانت دائما الشبح الأسود للنادي الرياضي داخل وخارج الديار، خاصة في منافسة كأس الجمهورية. عاش عشاق اللونين الأخضر والأسود، ليلة بيضاء بعد تأهل شاق إلى الدور نصف النهائي، الذي جاء بعد جهد جهيد، حيث يؤكد أيضا العمل الكبير الذي تقوم به الإدارة والملاك، إضافة إلى الطاقم الفني واللاعبين، في سبيل التأكيد على أن الفريق يلعب حقيقة على الجبهات الثلاث، وهو قادر على الذهاب بعيدا بمستواه الفني المميز وبنية لاعبيه المرفولوجية، إضافة إلى العمل التكتيكي والفني الرائع من قبل التقني الفرنسي دينيس لافان. لن يكون بإمكان عناصر التشكيلة الحصول على راحة، خاصة بعد مقابلة أول أمس، حيث أن الطاقم الفني قرر إعفاء لاعبيه من التدرب يوم أمس فقط، على أن تكون العودة بداية من صبيحة اليوم إلى بداية التحضير لما هو قادم من استحقاقات، وعلى رأسها مقابلة الذهاب من الدور ربع النهائي من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية أمام الترجي التونسي، التي ستلعب بملعب الشهيد "حملاوي" دون جمهور. ❊ خالد.ح