* email * facebook * twitter * google+ يعاني المئات من السكان القاطنين بالقرية الريفية أحمد منصوري بمنطقة بونوارة، التابعة لبلدية أولاد رحمون بقسنطينة، العديد من المشاكل التي يأتي في مقدمتها قلة الاستفادات من إعانات البناء الريفي، فضلا عن غياب قنوات الصرف الصحي واختلاطها بالمياه وغياب الإنارة العمومية، يضاف إلى ذلك انعدام شبكة الطرق، الأمر الذي جعل سكان المنطقة يعيشون وضعية مزرية مقابل غياب كلي للسلطات البلدية التي أهملت المنطقة. أكد المشتكون من سكان قرية أحمد منصوري أن وضعيتهم تزداد سوءا كل سنة بسبب تماطل السلطات البلدية في تجسيد وعودها المتمثلة في إتمام التهيئة بالحي خاصة السكنات التي استفاد أصحابها من إعانات البناء الريفي، فضلا عن إعادة الاعتبار للطرقات والتهيئة الخارجية وغيرها، حيث أضاف السكان أنهم وفي ظل الغياب التام لأهم هذه المرافق الضرورية باتوا يعيشون وضعية صعبة جراء تأخر أشغال التهيئة وإطلاق العديد من المشاريع على غرار إعادة الاعتبار لقنوات الصرف الصحي التي باتت تهدد حياتهم بسبب غيابها ومخافة اختلاطها بالمياه الصالحة للشرب، ما حول منازلهم إلى مصدر حقيقي للأمراض، فضلا عن مطالبتهم بضرورة إيجاد حل لمشكل تسربات مياه الشرب. كما استعجل السكان ضرورة تدخل المصالح البلدية لأجل تهيئة الطرق التي صعبت حالتها المزرية الولوج لحيهم بسبب غيابها وهو الوضع الذي تسبب في انتشار حفر ومطبات موحلة ومهترئة، خصوصا في فصل الشتاء أين تكثر الأمطار والأوحال، الأمر الذي أجبر قاطني الحي على خلق مسالك ترابية يستغلونها للتنقل إلى القرى المجاورة لقضاء حاجاتهم اليومية، وهو الحال بالنسبة للإنارة العمومية التي طالب السكان بتوفيرها كون غيابها تسبب لهم في العديد من الحوادث خاصة ليلا ما أجبرهم على المكوث في منازلهم بعد صلاة المغرب مباشرة، مثيرين في ذات السياق مشكل نقص الإعانات الريفية التي قالوا إنها غير كافية، حيث طالبوا بالاستفادة من البناء الريفي الذي ينتظرونه منذ سنوات بالنسبة لبعض المواطنين ممن تتواجد مساكنهم الهشة وسط أزقة القرية. للإشارة، قام الأسبوع الفارط سكان الحي بقطع الطريق الوطني رقم 20 الرابط بولاية قالمة، والذي يمر بمحاذاة حيهم الفوضوي وشل حركة المرور لأزيد من ساعة.