ناشد سكان قرية الإخوة بن شنين التابعة إقليميا لبلدية المحمدية بولاية معسكر، السلطات الولائية من أجل النظر في مشاكلهم التي عكرت صفو حياتهم اليومية وضرورة الالتفات إليهم، أهمها مشكل اهتراء الطرقات حيث تتسبب القطرات الأولى من الأمطار في زحمة سير وجريان سيول، باعتبار أن أغلبها عبارة عن منحدرات تستدعي إعادة التهيئة الشاملة لتسهيل عملية مرور المركبات. وطالب هؤلاء السكان ربطهم بشبكة الغاز وتخليصهم من مشكلة البحث اليومي عن قارورات الغاز خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء حيث يكثر الطلب عليها، إلى جانب ارتفاع نسبة الكثافة السكانية، وهو ما يستدعي برمجة مشروع الغاز في أقرب الآجال الممكنة بدلا من الانشغال بمشاريع هامشية كاستبدال بساط الرصيف دون الولوج إلى تفعيل مشاريع ذات حيوية، على غرار استفادة بعض مناطق الجوار كبلديات سيدي عبد المومن ومقطع دوز وغيرهما من مشاريع غاز المنازل. من جهة أخرى، أشار السكان إلى انعدام المصابيح بالأعمدة الكهربائية المخصصة للإنارة العمومية بالمنطقة، وهو الأمر الذي أدخل القرية في حالة من الظلام الحالك حسبهم، حيث يصعب على المواطن السير في شوارع القرية ليلا، كما ينبغي على العائلات أن تقتني جميع أغراضها في النهار قبل غروب الشمس، وهو داع رئيسي للتفكير في إنشاء نقطة أمنية أو تكثيف الدوريات الأمنية بمحيط القرية. وطرح السكان مشكل عدم كفاية قنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار، ما اضطر بالسكان إلى الحفر للتخلص من نفاياتهم دون مراعاة لمخلفات ذلك عل محيطهم البيئي. وفي سياق متصل، توجه سكان دوار الزناندة وسكان مجمع حي 80 مسكنا بحي الإخوة بن شنين بمراسلة مناشدة إلى مدير النقل الولائي يلتمسون فيها تدخلا إداريا يزيل عنهم متاعب ومشقة الهرولة وراء مركبات النقل التي لم تعد كافية، ما أفضى بالسكان خاصة المتمدرسين منهم إلى الاستنجاد بسيارات الأجرة غير الشرعية مضطرين، في ظل الحاجة إلى حافلات تغطي العجز بالمنطقة دون اعتبار للحافلات التي تشتغل على خط المحمدية ومقطع دوز. وعادة ما تحدث الندرة في الساعات الأولى للصبيحة التي تعرف بفترة الذروة المصاحبة لتوافد المتمدرسين والعمال وغيرهم الذين لم تعد تكفيهم 03 حافلات تغدو صباحا وتتأخر في العودة.