تفاقمت ظاهرة السرقة مؤخرا بمختلف أحياء بلدية الحسينية بولاية عين الدفلى، مما زاد من تخوف السكان في ظل عدم توفر الظروف الملائمة للحد من مثل هذه الظواهر، حيث شهدت عدة أحياء عمليات سطو مختلفة، في فترات متقاربة، مثلما حدث بحي القرية الفلاحية، عندما قامت مجموعة من اللصوص بسرقة محل، ولم تكتف بذلك، بل قامت بحرقه كليا، في حين اقتحمت مجموعة أخرى مجهولة العدد والهوية دار الشباب بالبلدية، واستولت على كل ما فيها من أجهزة، منها تلفاز وعتاد رياضي.. الخ... وتعرض ما يزيد عن 20 محلا للسرقة، منها محلات بيع المواد الغذائية ومحلات بيع قطع الغيار وكذا محلات خدمة الهاتف، إضافة إلى سرقة المنازل، إذ اصبح السكان يخشون ترك بيوتهم حتى في وضح النهار، أما سرقة الأبقار فحدث ولا حرج. صاحب محل بحي غالي عبد القادر تفاجأ باختفاء مجموعة من السلع والبضائع تزيد قيمتها عن ال50 ألف دج، وحتى مسجد النور بالبلدية لم يسلم هو الآخر من عمليات السطو، حيث تعرض وللمرة الثانية على التوالي لكسر أقفال الأبواب وسرقة الأموال المتبرع بها لفائدة بناء المساجد ومختلف المواد المستعملة في البناء كالإسمنت والحديد.. الخ... والملفت للانتباه أن معظم عمليات السطو تزامنت وانقطاع التيار الكهربائي تقريبا في كل أحياء البلدية. وحسب شهادات بعض الضحايا الذين التقتهم »المساء«، فإن أغلب الحالات حدثت ليلا تزامنا مع نهاية الأسبوع، حيث يستغل اللصوص غياب العائلات لسرقة ما يسهل حمله وبيعه بالأسواق.