يشهد شارع أحمد بوادر بباب الوادي، تدهورا كبيرا، جراء انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من مياه الصرف المتراكمة نتيجة انسداد البالوعات. تدهور المحيط بهذا الشارع المتواجد بقلب بلدية باب الوادي يعد نقطة سوداء، لم تتمكن مصالح البلدية من القضاء عليها، نتيجة تمركز الباعة المتجولين الذين يباشرون نشاطهم منذ السابعة صباحا، بغض النظر عن الطقس أكان مشمسا أو ممطرا، مثلما أكده سكان الحي، الذين أبدوا استياء كبيرا من هذه الوضعية، خاصة وأنها تتسبب في ازعاج قاطني العمارات، حيث يضطرون لغلق كل النوافذ والشرفات تفاديا للضوضاء التي يحدثها هؤلاء الباعة.. علما أن عددهم قد تجاوز 300 بائع اصطفوا على جانبي الطريق، الذي اصبحت الحركة به مشلولة، بل ومستحيلة بالنسبة للسيارات وحتى الراجلين، اضافة الى ذلك أدى تمركزهم الى استحالة قيام مصالح التنظيف والتطهير بمهامها، مما أدى إلى انسداد البالوعات، وكذا تراكم المياه القذرة على طول الطريق. يحدث كل هذا في الوقت الذي لم تتمكن فيه بلدية باب الوادي من القضاء على ظاهرة التجارة الموازية، بسبب عدم توزيعها للمحلات والطاولات التجارية التي قامت بإنجازها في الطابق الأرضي للمركز التجاري سعيد تواتي.