* email * facebook * twitter * linkedin إستقبل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، يوم الخميس، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لدولة ليبيا، أحمد معيتيق. وقد جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم. أكد رئيس الدولة أن الجزائر ستواصل تقديم دعمها من أجل عودة الأمن والاستقرار في ليبيا، داعيا إلى وقف لغة السلاح وتغليب الحل السياسي للأزمة في هذا البلد، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وخلال استقباله لنائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، أعرب بن صالح عن «تضامن الجزائر مع سائر الشعب الليبي الشقيق وعن اقتناعه بضرورة توقف لغة السلاح، لأنه ليس هناك حل سوى الحل السياسي»، مؤكدا أن الجزائر «ستستمر في تقديم كل دعمها من أجل عودة سريعة للأمن والاستقرار والوفاق بين كل الليبيين». من جهته، أبرز نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لدولة ليبيا، الدور الذي تلعبه الجزائر في مسار تسوية الأزمة الليبية، معتبرا إياها «دولة فاعلة في المنطقة». وقال السيد معيتيق الذي شرع في زيارة تدوم يومين للجزائر، «نأمل أن نخرج بعد هذه الزيارة في تواجد قوي للجزائر في الملف الليبي لأننا نعول عليها كثيرا في حلحلة هذه الملفات». وذكر السيد معيتيق في نفس السياق بأن حكومة الوفاق الوطني الليبية تتشاور مع «كل الأطراف، الجيران والدول الداعمة للمسار الديمقراطي ولمدنية الدولة الليبية» وهذا كما أوضح في إطار مسار التسوية السياسية للأزمة التي تعيشها ليبيا منذ 2011. وشدد نفس المسؤول على أن «حكومة الوفاق الوطني الليبية موجودة وقادرة على العمل بقوة» في هذا الاتجاه، مطمئنا «الشعب الجزائري والقيادة الجزائرية على ما يحصل في طرابلس». كما أشاد السيد معيتيق بالعلاقات التي تربط البلدين، معبرا عن «السعادته» بوجوده بالجزائر، «الدولة الجارة والصديقة، والتي يجمعها تاريخ مشترك وعلاقة مع ليبيا ليست غائبة على أحد»، كما قال.