* email * facebook * twitter * linkedin دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، إلى ضرورة هيكلة الحراك الشعبي في فضاءات تمثيلية واختيار من يتكلمون باسمه، من أجل بلورة اقتراحات لمطالبه المشروعة وتنفيذها على أرض الواقع. وشدد غويني أمس، في أشغال الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني للحركة، المنعقد بالعاصمة، على أن الممثلين عن الحراك يمكن أن يكونوا «جمعيات أو أحزاب أو نقابات أو غيرها». وجدد رئيس حركة الإصلاح، دعمه لمطالب الحراك التي وصفها بالمشروعة، مشيدا بروح المواطنة والمسؤولية التي عبر عنها الشباب، وكذلك مختلف القطاعات المشاركة فيه في إطار سلمي حضاري ومتميز. كما ثمّن فتح العدالة لملفات الفساد وتبديد المال العام، معتبرا ذلك، خطوة هامة نحو إحقاق الحق وإنزال العدالة بين المواطنين. ويرى غويني، أن الأولوية، يجب أن تركز على «استرجاع مقدرات الشعب المنهوبة وأمواله المسلوبة بغير وجه حق ولا قانون والعبرة أولا باسترجاع المال العام». وثمن رئيس الحركة مضمون الرسالة الأخيرة لنائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الذي جدد التأكيد على مرافقة الشعب حتى تحقيق مطالبه واستعداد الجيش لمرافقة كل الحلول الممكنة.