برتبة تاسعة وبرصيد 22 نقطة ختم فريق شباب عين الترك الشق الأول من مسيرته في بطولة القسم ما بين الرابطات (الجهة الغربية)، وهي رتبة بقدر ما أغضبت بعض المناصرين فإنها كانت مفرحة لآخرين بالنظر الى العديد من العوامل التي يتصدرها التجديد الذي طال التشكيلة مع نهاية الموسم الماضي.. والذي ناهز ال90 ? وكان لمجيء دريد نصر الدين الأثر الإيجابي الأكبر في ضبط أمور الفريق من جميع الجوانب وخاصة من ناحية مواقع ومناصب بعض اللاعبين لأنه بتغيير بعضها حل التوازن مكان التفكك خصوصا في الخط الخلفي، وهو ما انعكس ايجابا على ترتيب الفريق الذي يوجد الآن عن بعد 6 نقاط من الرائد اتحاد مغنية، وهو فارق يرى مسيروا فريق "الكورنيش" أنه ممكن تداركه في مرحلة العودة، وقد تسنى لزملاء المحنك بن زرقة بلوغ هذا الصف بعد تأديتهم لتسع (09) جولات دون انهزام. وقد أثنى الطاقم الفني المكون من دريد ومساعده بن دمية على مسيرة الفريق في مرحلة الذهاب وعلى المجهودات المضنية التي بذلها اللاعبون، وقال دريد أن هؤلاء تحرروا بسيكولوجيا وكسبوا ثقة أكبر بقدراتهم ما جعلهم يؤدون مباريات في القمة سواء داخل الديار أو خارجها. وبغية تسجيل دخول قوي في مرحلة العودة، سعت إدارة الرئيس "بابا" إلى تعزيز الصفوف بلاعبين يتوسم منهم دفع الفريق الى الأمام وفي هذا الشأن تأكد رسميا انضمام كل من قميرة سمير (م. وهران)، طويل سمير (مغترب)، بن سويسي (اتحاد سوقر)، بن مغروز (شباب تيموشنت)، في انتظار لاعب خامس لإقفال ملف الانتدابات وقد يكون إما خديم (إ. الرمشي)، أو زكي بن دريس (م. وهران).