بعد نهاية المرحلة الأولى من بطولة القسم الوطني الأول وتتويج وداد تلمسان باللقب الشتوي، برصيد 32 نقطة وإنهاء شباب قسنطينة هذه المرحلة في المرتبة الثانية برصيد 28 نقطة ومولودية قسنطينة في المرتبة السابعة برصيد 23 نقطة وبفارق 5 نقاط فقط عن كوكبة المرتبة الثانية، سيدخل الفريقان في رحلة ترتيب البيت• فإضافة الى عملية الاستقدامات النوعية التي يقوم بها أي فريق لتدعيم الخطوط الثلاثة وإعطاء الإضافة اللازمة لتغطية النقائص المسجلة في مرحلة الذهاب• الفريق الأكثر شعبية في قسنطينة، والذي يتبعه قرابة 60 ألف مناصر والذي سجل نتائج إيجابية في المرحلة الأولى من البطولة حاصدا 28 نقطة ويحتل المرتبة الثانية بإمكانيات بسيطة جدا وبفريق "تاست" كما سماه الأغلبية في بداية المشوار وتنبأوا له بالسقوط إلى الجهوي، حيث يوجد ثلاثة لاعبين فقط من تشكيلة الموسم الفارط وجل العناصر المستقدمة هي وجوه جديدة وغير معروفة•• سجل نتائج جيدة بفضل استقرار العارضة الفنية والإدارة إضافة إلى دعم الأنصار• وعلى مستوى الاستقدامات فإن رئيس الفريق مراد مازار تعاقد مع عوادي هشام لاعب المنتخب الوطني العسكري الذي يقال عنه أنه قناص للأهداف، في انتظار ترسيم المفاوضات التي تجريها الإدارة مع بعض اللاعبين منهم لاعب جمعية عين مليلة بن زماموش ورابطة وآخرون• ونشير إلى تعاقد إدارة الفريق مع المدرب بولحية لمساعدة كيكوفيتش في مرحلة الإياب من البطولة• أما مولودية قسنطينة فجاءت نتائجها مخيبة للآمال ما جسدها الإقصاء من كأس الجزائر على يد فريق صغير اسمه وفاق القل، رغم الامكانيات الكبيرة والرفاهية التي منحها للاعبين إلا أن النتائج جاءت عكس ذلك• حيث حصد الفريق 23 نقطة فقط وخسائر متتالية أدخلت الشك في نفوس الأنصار الذين حملوا اللاعبين مسؤولية هذه النتائج• ومن أسباب هذه النتائج السيئة عدم استقرار العارضة الفنية وتعاقب العديد من المدربين على رأس الفريق منهم إيمانويل وزكري• هذا الشيء اعترف به رئيس الفريق حكوم مداني وأقر أن الخطأ يكمن في اللاعبين وليس في المدرب• لكن قبل بداية مرحلة العودة رئيس الفريق ضرب بقوة واستقدم عناصر ممتازة التي ستلعب مرحلة العودة ولا محالة ستعطي الإضافة اللازمة إذا استطاع المدرب بن عبدون التحكم جيدا في المجموعة حيث استفاد الموك من خدمات كل من بونقجة، مفتاح، بن قجون وماني ودراحي، في انتظار البقية•