* email * facebook * twitter * linkedin أضحت العديد من أحياء بلدية أوقاس الساحلية بشرق ولاية بجاية، في وضعية كارثية منذ عدة أيام، بسبب الانتشار الكبير للمفرغات العشوائية والنفايات، أمام عجز السلطات المحلية التكفل بهذا المشكل الذي يهدد حياة السكان ويشكل خطرا على البيئة. والغريب في الأمر أن هذه النفايات المنتشرة بشكل مخيف، متواجدة على حافة الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف قبل أقل من شهر من افتتاح موسم الاصطياف، والإقبال الكبير للسواح، حيث أن غياب الوعي لدى المواطنين وإهمال السلطات المحلية زاد من انتشار هذه النفايات، ما جعل العديد من الجمعيات التي تدافع عن البيئة تعبر عن استيائها من هذه الوضعية التي تشهدها هذه البلدية السياحية التي تستعد لاستقبال المصطافين في ظروف كارثية، خاصة وأن هذه المفرغة العشوائية ليست بعيدة عن الشواطئ وهو ما من شأنه أن يوثر بصفة سلبية على موسم الاصطياف بولاية بجاية خلال هذه السنة. وسبق لمصالح البلدية أن قامت في وقت سابق باتخاذ بعض الإجراءات، من أجل الحد من ظاهرة انتشار النفايات المنزلية داخل الأحياء، إلا أن الأمور ازدادت تدهورا منذ مدة لأسباب عديدة، حيث يطالب مسؤولو بلدية أوقاس من المصالح الولائية، بضرورة تقديم الإعانات اللازمة، من أجل التكفل بهذا الشكل وتفادي الكوارث الطبيعية التي أصبت تهدد حياة السكان. مدرسة "إحدادن" خطر على التلاميذ يناشد أولياء التلاميذ بالمدرسة الابتدائية "النصر" بحي إحدادن وسط بلدية بجاية السلطات المحلية بضرورة أخذ المشاكل الكثيرة التي تعاني منها هذه المؤسسة التربوية منذ عدة سنوات، بعين الاعتبار، حيث لم يتم التكفل بها وأصبحت حسبهم تشكّل خطر حقيقيا على حياة أبنائهم لأسباب مختلفة. ومنع الأولياء، مؤخرا، أبناءهم من الدراسة احتجاجا على الوضعية الخطيرة التي تتواجد عليها هذه الابتدائية، إذ يطالبون بتهيئة المساحات الخضراء، ترميم المراحيض وبعض القاعات على مستوى المؤسسة، وكذا إزالة المفرغة العشوائية المتواجدة داخل المؤسسة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة التلاميذ، بالإضافة إلى إنجاز جدار الأمان للمحافظة على حياة التلاميذ ومباشرة أشغال التهيئة والترميم، بالنظر إلى الوضعية التي تتواجد عليها المدرسة الابتدائية التي تم إنجازها منذ عدة سنوات وأضحت حسب أولياء التلاميذ لا تستجيب للمعايير اللازمة بالنظر إلى الخطر الذي يحوم حول حياة التلاميذ. وتحركت مصالح البلدية حسب السكان إلا أن ذلك لم يحل كل المشاكل العالقة التي تعاني منها هذه المؤسسة التربوية والتي قد تدفع بالأولياء إلى منع أبنائهم من الدراسة خلال السنة القادمة في حالة ما إذا بقيت الأمور على حالها، حسب تأكيدهم. بلدية سوق أوفلا ... مشروع ربط 80 مسكنا بالكهرباء خصّصت السلطات المحلية لبلدية سوق أوفلا بولاية بجاية مبلغا ماليا قدّر ب 40 مليون دينار من أجل ربط 80 مسكنا بالطاقة الكهربائية على مستوى مختلف القرى. ويأتي هذا القرار بعد الشكاوى العديدة التي تقدم بها المواطنون الذين استفادوا من سكنات في إطار البناء الريفي، وهو ما جعل المصالح البلدية تقرر اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة من أجل الاستجابة لمطالب هؤلاء السكان الذي يعيشون أوضاعا صعبة. وسبق للمستفيدين من هذه السكنات أن راسلوا السلطات المحلية من أجل التكفل بالطاقة الكهربائية خاصة في ظل عجزهم عن التكفل بمصاريف إنجاز المشروع، حيث قرر أعضاء المجلس الشعبي البلدي تخصيص هذا المبلغ في إطار المخططات البلدية للتنمية، حيث ينتظر الشروع في الأشغال خلال الأيام القادمة بعد أن تم اتخاذ كل الإجراءات الإدارية. للعلم، يشتكي العديد من المواطنين الذين استفادوا من سكنات في إطار البناء الريفي في بعض البلديات من مشكل غياب الطاقة الكهربائية حيث لا يستطيعون دفع مصاريف الربط التي تطالب بها مصالح "سونلغاز"، كما أن المديرية المحلية لم تسطر مشاريع في هذا الإطار، وهو ما جعل المواطنين يستنجدون بالمصالح البلدية من أجل تجسيد هذا المشروع وتمكين المواطنين من الاستفادة بالطاقة الكهربائية. بوخليفة ... غياب المشاريع التنموية يثير استياء المواطنين عبّر مواطنو بلدية بوخليفة بولاية بجاية عن استيائهم لغياب التنمية على مستوى البلدية، حيث قاموا بتنظيم تجمع أمام مقر البلدية مؤخرا، من أجل التعبير عن استيائهم من التسيير الذي وصفوه ب"الكارثي" لأعضاء المجلس الشعبي البلدي بعد مرور حوالي سنتين عن الانتخابات المحلية الأخيرة وطالبوا بالتكفل بانشغالاتهم من خلال تجسيد بعض المشاريع التنموية في أقرب الآجال وتدارك التأخر الذي تعاني منه مختلف قرى بلدية بوخليفة خلال السنوات الأخيرة. ولم يخف العشرات من المواطنين الذي نظموا هذه الوقفة الاحتجاجية تذمرهم من تصرفات رئيس البلدية الذي غالبا ما يكون غائبا أيام استقبال المواطنين، بالإضافة إلى عدم تكفله بالمشاكل العديدة التي يعاني منها المواطنون على غرار مشكل الطرق، المياه الصالح للشرب، قنوات الصرف الصحي وغيرها.. حيث أنه، ورغم الوعود الكثيرة التي تقدم بها رئيس البلدية بإنجازها إلا أن الأمور لا تزال حسب المحتجين على حالها، وهو ما زاد من استياء المواطنين الذين طالبوا بتدخل السلطات الولائية واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن ترفع الغبن عن السكان. تجدر الإشارة إلى أن بلدية بوخليفة التي تتكون من 84 قرية، تعرف تأخرا كبيرا في التنمية رغم الأغلفة المالية الهامة التي تستفيد منها البلدية سنويا. ذراع القايد ... أزمة عطش خلال رمضان يشتكي العشرات من المواطنين بمختلف مناطق بلدية ذراع القايد ببجاية، من مشكل عويص خلال الأيام الأخيرة، تمثل في النقص الفادح في المياه الصالحة للشرب، ما أدى إلى ظهور أزمة عطش خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المعظم، واضطر السكان إلى الاستنجاد بالوسائل التقليدية، على غرار المنابع لسد حاجياتهم. ورغم أن المواطنين كانوا قد راسلوا المصالح البلدية من أجل التكفل بهذا المشكل وتوفير الماء الصالح للشرب بصفة منظمة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة، إلا أن الأمور لا تزال على حالها بدليل أن أزمة العطش أثارت استياء السكان الذين هدّدوا باللجوء إلى الحركة الاحتجاجية للمطالبة بحل المشكل في القريب العاجل. وأرجعت المصالح البلدية مشكل نقص مياه الشرب، إلى الجزائرية للمياه التي لم تأخذ بعين الاعتبار المشكل الذي طرحه المواطنون خلال الأيام الأخيرة، والذي أدى إلى ظهور أزمة عطش بالعديد من المناطق والقرى. ورفض هؤلاء المواطنين استهلاك مياه سد إيغيل أمدى، بسبب التلوث واختلاطها بالمياه القذرة حسبهم في الوقت الذي أضحت فيه مياه الآبار غير صالحة للاستهلاك، بسبب مادة الكلور وتتطلب العناية اللازمة، من أجل تمكين المواطنين من الاستفادة منها مستقبلا.