بلدية تمريجت تخصص 180 مليون سنتيم للنقل المدرسي علمت أخبار اليوم من مصدر عليم أن بلدية تمريجت قد خصصت غلافا ماليا يقدر ب 180 مليون سنتيم لمعالجة مشكل النقل المدرسي الذي يعاني منه أبناء هذه المنطقة وبالتحديد الذين يقطنون القرى والمناطق النائية، وهذا الخبر تلقاه السكان بارتياح كبير ويأملون أن يتجسد في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة في الوقت المطلوب من جهة، ومن جهة أخرى سيساهم في تخفيف الأعباء المالية على الأولياء الذين أرهقتهم تكاليف النقل اليومي، وللإشارة فإن السلطات المحلية لبلدية تمريجت تكون قد حققت نتائج ملموسة في مجال التنمية المحلية نتيجة المشاريع التي تتواجد حاليا قيد الإنجاز والمرتبطة أساسا بالحياة اليومية للمواطن. أولياء التلاميذ يمنعون أبناءهم من الالتحاق بمدرسة شميني منع أولياء تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي بمدرسة شميني التابعة لدائرة سيدي عيش بولاية بجاية، أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، والسبب يكمن في معارضتهم إبقاء معلم السنة الدراسية الماضية لتدريس أقسام السنوات الخامسة، حيث لم يحقق نتيجة مرضية، حيث من مجموع 21 تلميذا نجح فقط أربعة منهم رغم الظروف الحسنة المتوفرة على مستوى المؤسسة، ويطالبون مدير التربية بفتح تحقيق وإيفاد لجنة مستعجلة للنظر في الموضوع ويلحون على تحويل كل من مدير المدرسة والمعلم إلى مؤسسات أخرى، وهم مصممون على قرارهم إلى غاية تسوية هذه المشكلة. سكان إحدادن أوفلا يتجمهرون أمام مقر البلدية تجمهر سكان حي إحدادن أوفلا أمام مقر بلدية بجاية وذلك احتجاجا منهم على السلطات المحلية وبالتحديد على رئيس البلدية الذي لم يف بوعوده التي قدمها مؤخرا، بخصوص الوضعية المزرية التي يعيشونها جراء تدهور الطريق الذي لا يصلح للاستعمال، أزمة ماء الشرب التي جعلت حنفياتهم جافة منذ سنوات، أضف إلى ذلك انعدام المرافق العامة وخاصة الموجهة لشريحة الشباب، مما جعل هذه الأخيرة لا تفكر سوى في المخدرات والتسكع فوق الأرصفة وقضاء الوقت في المقاهي والسيبر كافي. ومن جهة البلدية أفاد مصدر منها أن إصلاح الطريق سيكون في الأيام القليلة القادمة، أما باقي المشاكل ستكون بصورة مرحلية، لكن الأهم أنها حظيت بعين الاعتبار ومسجلة ضمن العمليات التنموية للسنة الجارية، وفيما يخص المحتجين فإنهم يمهلون البلدية بضعة أيام للوفاء بالوعود المقدمة، وللإشارة فإن الزائر إلى حي إحدادن أوفلا سيجد نفسه وكأنه في منطقة نائية، بسبب البناء الفوضوي والطبيعة الريفية التي تحيط بالسكان، وهو ما أدى إلى خلق نوع من الاستياء من قبل السكان.