* email * facebook * twitter * linkedin تستعد ولاية وهران لإطلاق المرحلة الثانية من عمليات الترحيل للسنة الجارية 2019، التي تدخل ضمن البرنامج المسطر، الهادف إلى توزيع نحو 20 ألف مسكن من مختلف الصيغ خلال السنة الجارية، في وقت تتواصل عدة مشاريع سكنية بالولاية، يعرف بعضها تأخرا في الإنجاز والتوزيع بسبب شبكات التهيئة الخارجية. حسب والي وهران مولود شريفي الذي قام بزيارة إلى عدة مواقع سكنية بولاية وهران مؤخرا، فإن العملية ستنطلق رسميا يوم الخامس جويلية المقبل ضمن الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب. وسيتم توزيع أول حصة من برنامج السكن الترقوي المدعم "أل بي يا" بمنطقة بلقايد، مقدرة ب 64 سكنا، انتهت أشغالها رسميا، واستغرقت مدة إنجازها 36 شهرا. كما ستوزَّع حصة أخرى ضمن برنامج العمومي الإيجاري أو ما يُعرف بالسكن الاجتماعي، خلال شهر جويلية المقبل، وتضم 960 سكن بالقطب الحضري بلقايد لصالح العائلات التي تحصلت على قرارات التخصيص المسبق من السكن من قاطني المباني القديمة بمدينة وهران. وسيتم تسليم 2800 سكن بصيغة البيع بالإيجار لوكالة "عدل" خلال شهر أوت القادم، والتي تتواصل بها أشغال الربط التي كانت متوقفة منذ أشهر. وأكد مولود شريفي أن كل الإمكانيات سُخّرت لتسليم هذه المشاريع مع مواصلة عمليات التوزيع بمجرد تسلم السكنات، موضحا أن السنة الجارية ستعرف كذلك توزيع نحو 13 ألف سكن بصيغة البيع بالإيجار "عدل"، بعد تنصيب المقاولات المكلفة بالتهيئة الخارجية التي كانت سببا في تأخر عمليات توزيع المساكن بالقطب الحضري الجديد "أحمد زبانة"؛ حيث انطلقت أشغال إنجاز حصة هامة مكونة من 4 آلاف سكن "عدل"، علما أن القطب العمراني الجديد "أحمد زبانة" ببلدية مسرغين، سيضم 50 ألف مسكن من مختلف الصيغ السكنية. واغتنم عدد كبير من المكتتبين ضمن الحصص السكنية لبرنامج السكن الترقوي المدعم "أل بي يا"، تواجد الوالي بمنطقة بلقايد، للتعبير عن قلقهم من تأخر عمليات التوزيع، وتوقف عدة مشاريع رغم مطالبة المكتتبين بتدخل المصالح المختصة للوقوف على المشاكل، وهي نفسها التي كانت طُرحت سابقا، وأنشئ بخصوصها لجنة متابعة برئاسة الأمين العام للولاية، تقوم حاليا بزيارة المواقع والمشاريع المعنية لإيجاد حلول لها. وبنفس المنطقة، وقف الوفد الولائي على المشروع الضخم الخاص بإنجاز 5100 مسكن ضمن برنامج السكن العمومي الإيجاري الذي تكفلت بأشغاله مقاولة صينية، وهو المشروع الذي يبقى حلم آلاف العائلات المعنية بعمليات الترحيل من الأحياء القديمة والهشة، حيث سيخصَّص كامل المشروع للعائلات التي سبق أن وُعدت بترحيلها إلى الموقع.