* email * facebook * twitter * linkedin بلغ سعر سلة خامات أوبك 60ر61 دولارا يوم الاثنين، مقابل 25ر61 دولارا المسجل يوم الجمعة الماضي، حسبما أفادت به منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس، على موقعها الإلكتروني. وتراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية أمس، وسط مؤشرات على تضرر النمو الاقتصادي العالمي جراء الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين، والتوترات في الشرق الأوسط عقب هجوم على ناقلتين في الأسبوع الماضي. ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 19 سنتا، ما يوازي 0.3 بالمائة، إلى 60.75 دولارا للبرميل. وفقد برنت في الجلسة السابقة 1.7 بالمائة نتيجة مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 17 سنتا، ما يعادل 0.3 بالمائة، إلى 51.76 دولارا للبرميل. وهبط الخام 1.1 بالمائة يوم الاثنين. وانخفضت أسعار النفط نحو 20 بالمائة من أعلى مستوياتها في 2019 التي بلغتها في أفريل، ويرجع ذلك في جزء منه إلى المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية الأمريكية الصينية وبيانات اقتصادية محبطة. وتوقعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تمديد اتفاق خفض الانتاج النفطي المبرم بين منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وشركائها، حتى نهاية النصف الثاني من 2019 على الأقل، مع احتمال تغيير بعض البنود. وقالت فيتش في بيان صادر أمس، "نتوقع أن تواصل أوبك إدارة العرض لتجنب الاختلالات الكبيرة في العرض والطلب". وفي هذا السياق، لفتت مؤسسة التصنيف أن سعر خام برنت تراجع إلى 60 دولارا للبرميل، مطلع الشهر الجاري من 75 دولارا في أفريل 2019، بسبب تدهور التوقعات للنمو الاقتصادي العالمي وزيادة مخاطر الحرب التجارية. كما تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي من 2ر3 بالمائة في 2018، إلى 8ر2 بالمائة في 2019 و7ر2 بالمائة في 2020. وأبقت فيتش على توقعاتها لخام برنت عند 65 دولارا للبرميل في 2019، و5ر62 دولارا للبرميل في 2020. وأوضحت أن السعودية تحتاج لأن يكون سعر خام برنت أعلى من 80 دولارا للبرميل،"لخفض الإنتاج بموجب اتفاق أوبك بشكل يزيد من الضغط السعودي على أسعار النفط الخام". وتقدر "فيتش"، على المدى الطويل، أن يتراوح متوسط الأسعار بين 5ر57 دولارا للبرميل في المتوسط لخام برنت، و55 دولارا للبرميل للخام الأمريكي. وأضافت بأن "سياسات أوبك ستصبح أقل كفاءة بمرور الوقت". من جانب آخر، قالت مصادر في أوبك أمس، إن المنظمة وحلفائها من المنتجين غير الأعضاء، يناقشون عقد اجتماعاتهم الوزارية لتحديد سياسة إنتاج النفط في 10-12 جويلية المقبل في فيينا، وهو الموعد الذي اقترحته إيران. وقالت المصادر إن الاقتراح الجديد يتمثل في أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، وهي لجنة استشارية، في العاشر من جويلية، يعقبها اجتماع وزراء أوبك في الحادي عشر من الشهر نفسه، على أن يُعقد الاجتماع الذي يضم أوبك والمنتجين غير الأعضاء في 12 من نفس الشهر.