علمت"المساء" من متحدث باسم وحدة تسالة لإنتاج الحليب ومشتقاته بولاية سيدي بلعباس، أن هذه الأخيرة تعتزم إعادة تأهيل وتحديث جميع التجهيزات بغية استمرار النجاح المحقق ومضاعفة هامش الربح، الذي وصل وفي قوت قياسي الى 35 مليون دينار شهريا موازاة مع حجم الانتاج... الذي عرف انتعاشا كبيرا وقفزة نوعية خلال السداسي الاخير من السنة الماضية، نتيجة مجموعة التدابير والإجراءات المتخذة من قبل الإدارة المسيرة تحت نطاق عملي يهدف الى تعزيز مسؤولية متابعة ومراقبة عمليات الإنتاج على كافة المستويات، وكذا إصلاح الأجهزة التي ظلت تراوح مكانها منذ عدة سنوات. هذا وجاءت الإجراءات المتخذة بوقعها الإيجابي على كمية وجود الإنتاج الذي بلغ يوميا 66000 لتر ناتجة عن إذابة المسحوق المستورد، زيادة على تسجيل ارتفاع محلوظ في منتوج مادة "الكومومبار"، التي تعرف رواجا واقبالا كبيرين من طرف المستهلكين خلال المدة الأخيرة، حيث وصل معدل تكرير الحليب المستعمل في انتاج هذه المادة الى 5 آلاف لتر يوميا، بعدما كانت لا تتعدى مع بداية السنة 2000 لتر، نفس الشيء يشهده إنتاج الجبن الطري ببلوغه معدل 3000 قطعة يوميا، مما جعل الزبائن يضاعفون الطلب عليه. هذا، وكشف مصدرنا أن عمليات توزيع منتجات وحدة تسالة، عرفت اتساعا جغرافيا، حيث مست بعض ولايات الجهة الغربية على وجه الخصوص، ولاية وهران التي تستفيد يوميا من حوالي 9000 كيس حليب، بينما تتراوح حصة ولاية عين تموشنت منه بين 6000 و8000 كيس. الجدير بالذكر، أن وحدة تسالة تمزج الكمية المنتجة يوميا بحوالي 35000 لتر من حليب البقر بغية الرفع من جودة منتوجاتها واكتساب في نفس الوقت ثقة المستهلك.