* email * facebook * twitter * linkedin كشف مدير النشاط الاجتماعي بولاية خنشلة ناصر ملواح في تصريح إعلامي، عن استفادة 600 طفل من أبناء الأسر المعوزة، من مخيمات صيفية تضامنية بشواطئ ولاية عنابة هذه الصائفة. وينتمي الأطفال المعنيون، حسب ملواح، إلى مختلف الفئات الاجتماعية المحرومة ممن تم اختيارهم من قبل مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي لولاية خنشلة، وفق معايير محددة. وسيستفيدون ابتداء من غد الأربعاء المقبل 26 جوان إلى غاية نهاية شهر أوت، من مخيمات صيفية تضامنية بشواطىء ولاية عنابة. أكد مدير "داس" خنشلة ملواح، أنّ الأطفال المعنيين الذين تم إحصاؤهم للاستفادة من المخيم الصيفي التضامني بولاية عنابة، تتراوح أعمارهم بين 7 و13 سنة، وهم من أبناء الفئات الهشة والمعوزة والأطفال اليتامى وأبناء ضحايا المأساة الوطنية وذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء مختلف المراكز التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية خنشلة. وأوضح ملواح أن التعداد الإجمالي للأطفال سيتم تقسيمه على ثلاثة أفواج سيلتحقون بولاية عنابة تباعا ابتداء من يوم الأربعاء القادم على ثلاث دفعات، تقضي كل دفعة منها 15 يوما، تتخللها العديد من النشاطات الثقافية والترفيهية والرياضية والزيارات السياحية التي برمجها القائمون على المخيم الصيفي لمختلف معالم ولاية عنابة. وأضاف ملواح أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي للولاية المستضيفة؛ من أجل توفير جل شروط الإقامة والراحة بالمركز النفسي البيداغوجي البوني، مؤكدا مرافقة إطارات داس خنشلة ومختلف الخلايا الجوارية للتضامن، هؤلاء الأطفال طيلة مدة إقامتهم بولاية عنابة، وأن مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي سعيا منها إلى توفير كافة الظروف المناسبة لتخييم الأطفال المعوزين بولاية خنشلة، خصصت غلافا ماليا قدره 250 مليون سنتيم، سيوجه إلى مصاريف نقل الأطفال نحو ولاية عنابة، بالإضافة إلى اقتناء حقائب ظهر تحتوي على ملابس السباحة وكافة مستلزمات التخييم.