سيستفيد ما لا يقل عن 470 طفل من العائلات الفقيرة والمعوزة بولاية ورڤلة، ابتداء من مطلع شهر جويلية الجاري، من مخيمات صيفية بولايات ساحلية، حسب ما علم من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن. وسيتم توزيع مجموع هذه الحصة على بلديات الولاية ال21 حتى يتسنى لأبناء مختلف مناطق الولاية خاصة منها النائية والمعزولة من الاستفادة من هذه المخيمات الصيفية، كما أكده مدير القطاع، سعد سليم. ومن المنتظر أن تنطلق أول دفعة من هؤلاء الأطفال والتي تضم 200 طفل تتراوح أعمارهم مابين 8 و12 سنة نحو ولاية عنابة عبر مجموعات ما بين 5 و6 جويلية الجاري حيث تستفيد كل مجموعة من فترة تخييم تصل إلى 15 يوم، كما أوضحه ذات المسؤول. كما ستتوجه دفعة أخرى ابتداء من 20 جويلية الجاري عبر مجموعات نحو ولاية جيجل حيث ستتكفل الوزارة المعنية من حساب صندوق التضامن بنقل وإطعام وإيواء هؤلاء الأطفال، كما ذكره مدير النشاط الاجتماعي بالولاية، مضيفا بان الإقامة ستكون على مستوى المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع. وبحسب ذات المسؤول، فسيكون من الممكن تخصيص أماكن من بين هذه الحصص لفائدة الأطفال المتفوقين في شهادة التعليم الابتدائي في حال عدم اكتمال جميع الأماكن المقررة للتخييم حيث يقوم مسؤولو الجماعات المحلية بإحصاء وتحضير قوائم الأطفال المستفيدين من هذه العملية التضامنية واتخاذ جميع الترتيبات المتعلقة بنقلهم. أما الحصص المتبقية والمقدرة ب70 مكان تحصلت عليها مديرية القطاع من طرف شركة سوناطراك لفائدة أطفال العائلات المعوزة ومحدودة الدخل، فستستفيد بدورها من مخيمات بمدينة القل بولاية سكيكدة. وتشكل هذه المخيمات الصيفية التي سيستفيد منها الأطفال على دفعات إلى غاية نهاية شهر أوت القادم متنفسا حقيقيا لهؤلاء الأطفال في ظل محدودية مدخول هذه الفئة ونقص مرافق التسلية والترفيه بالولاية فضلا عن بُعد المسافة على الولايات الساحلية. وبالإضافة الى تخصيص هذه المخيمات لفائدة أطفال العائلات المعوزة بالولاية، يتم حاليا التكفل ب12.263 حالة لكل أصناف الإعاقة منهم 4.729 معوق حركيا و4.307 معوق ذهنيا بالإضافة الى 1.859 شخص معوق بصريا و1.032 معوق سمعيا و336 متعدد الإعاقة، حسب معطيات مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن. يذكر من جهة أخرى، أن ما يناهز ال4.400 طفل وشاب من ولاية ورڤلة تتراوح أعمارهم ما بين من 8 و إلى 16 سنة سيستفيدون خلال صيف 2018 من المخيمات الصيفية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة على مستوى ولايات ومدن ساحلية، كما أكده في وقت سابق مدير ذات القطاع، أبو بكر شتحونة.