* email * facebook * twitter * linkedin خصّصت السلطات الولائية لأدرار مبلغا إجماليا قدّر ب 300 مليار سنتيم لفائدة بلدية برج باجي مختار الحدودية، في إطار صندوق الضمان والتضامن مابين الجماعات المحلية، حسب مسؤول إداري بالبلدية. وأوضح نفس المصدر أنه تم تخصيص أزيد من 80 مليار سنتيم لفائدة قطاع الموارد المائية منها نحو 60 مليار سنتيم لتوسيع وتجديد شبكة الصرف الصحي وإصلاح القنوات المهترئة والقضاء على ظاهرة صعود المياه المستعملة و20 مليار سنتيم لإنجاز وتجهيز خزان مائي جديد و6 ملايير سنتيم لتجديد وتوسيع شبكة المياه الصالحة للشرب عبر كامل أحياء المدينة خاصة منها الأحياء الجديدة. كما تم تخصيص 29 مليار سنتيم لربط قرية عبان رمضان بالكهرباء وإنجاز وتجهيز مصلحة جديدة للحالة المدنية إلى جانب تخصيص مشاريع للشباب والرياضة منها تكسية 6 ملاعب جوارية وتهيئة أرضية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي وتوسيع شبكة الإنارة العمومية بالطاقة المتجددة عبر كافة الأحياء بهدف دعم الكهرباء نحو المنازل وعدم انقطاعها خاصة صيفا. وأضاف المصدر أنّ جلّ هذه المشاريع جاءت استجابة لتطلعات السكان بعد عقد لقاءات دورية مع ممثلهم لأجل تحديد المشاكل ومدى معالجتها، في حين ستعطي هذه البرامج قفزة نوعية في التنمية المحلية وستحسن ظروف معيشة السكان إلا أنه تبقى، حسب نفس المصدر، تطلعات أخرى للمصالح التقنية بالتنسيق مع السلطات المحلية. ندرة في غاز البوتان والوقود يشتكي سكان المقاطعة الإدارية برج باجي مختار الواقعة جنوب ولاية أدرار، هذه الأيام، ندرة حادة في قارورات غاز البوتان والوقود بمحطات التوزيع، رغم حرص السلطات على تنظيم قوافل لتزويد الساكنة بقارورات غاز البوتان والمؤسسات وأصحاب المركبات والموالين بالوقود. أمام هذه الوضعية يضطر أصحاب المركبات إلى الوقوف في طوابير طويلة ولساعات متواصلة، حيث أجبرت الأزمة العائلات على العودة لاستعمال الحطب في الطهي، في مشهد أعاد للأذهان معاناة الساكنة على مدى عقود. ويحمّل السكان السلطات المحلية مسؤولية تكرار الأزمة، مناشدين والي الولاية والمدير العام لنفطال التدخل العاجل لحل الأزمة، متسائلين عن مصير شحنات القوافل التي ترسل من مدينة أدرار إلى المنطقة ودور محطات التزوّد بالوقود فيها، مشيرين إلى أن الحصص الفردية غير كافية وأن الموالين والبدو الرحل في مقدمة المتضررين، آملين أن تجد مشكلتهم حلا في أقرب وقت. كما يطالب أغلبية السكان بضرورة ربط منطقتهم بالغاز انطلاقا من رقان بغية تطليق هذه الإشكالية نهائيا مع التقليل من تكاليف نقل غاز البوتان كل 15 يوما انطلاقا من أدرار ناهيك عن معاناة أصحاب المركبات في إيصالها جراء وضعية الطريق الصعبة على مسافة 800 كلم. ❊بوشريفي بلقاسم